24/06/2024–|آخر تحديث: 24/06/202420:54 (ساعة مكة المكرمة)
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرقيب أول محمد الأطرش قُتل خلال هجوم شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأن جثته محتجزة في قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن الأطرش (39 عاما) من سكان قرية بدوية في النقب، ويعمل متعقبا في الفرقة الشمالية لفرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قُتل على يد رجال حماس وتم انتشال جثته. ثم تم احتجازه كرهينة في غزة. وأكدت أن الإعلان عن وفاته جاء بناءً على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة.
وأوضحت أن 75 معتقلا إسرائيليا ما زالوا يعيشون في غزة، بعد الإعلان عن مقتل 45 من أصل 120 معتقلا منذ 7 أكتوبر الماضي.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “فيضان الأقصى”، ردا على الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية والمستوطنون ضد شعبها الفلسطيني. . الممتلكات ومقدساتها، وخاصة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة، قُتل مئات الإسرائيليين، بعضهم بنيران إسرائيلية، كما نقلت الحركة العشرات إلى قطاع غزة لاستبدالهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد وقف مؤقت لإطلاق النار أدى إلى تبادل أسرى بين الجانبين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر أن هناك أكثر من 120 أسيراً إسرائيلياً في غزة، في حين أعلنت حماس أن أكثر من 70 منهم قتلوا في غارات عشوائية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. إسرائيل. والتي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9000 و500 فلسطيني.
منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي كامل، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بالإضافة إلى آلاف المفقودين.
إسرائيل تواصل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف اجتياح مدينة رفح، واتخاذ خطوات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.
مصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية