11/07/2024–|آخر تحديث: 11/7/202417:37 (ساعة مكة)
المراقبة باستخدام الطائرات بدون طيار، والتخطيط العملياتي ومن ثم التنفيذ باستخدام كافة الأسلحة المساندة للقتال، من مضادات الرصاص والمضادات الجوية، والقنص، التي تروج لها قوات النخبة، ثم تغطية النيران بقذائف الهاون حتى ينسحب المقاتلون. .
هذا ما استنتجه رواد العالم الافتراضي من الفيديو الذي نشرته كتائب عز الدين القسام – الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – أمس الأربعاء، والذي تقول إنه مشاهد من مداهمة قامت بها قوات الاحتلال مقاتلوها على مقر قيادة العمليات لقوات الاحتلال في محيط منطقة تل زوروف جنوب شرق تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
نار ياحبيبي نار 🔥
مشاهد كاملة ومتكاملة من الرصد والتخطيط والتنفيذ والانسحاب تظهر أثناء الهجوم على قيادة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح. واستخدمت المقاومة كافة الأسلحة المتوفرة: مسيرات المراقبة، القناصة، الأسلحة الصغيرة، الأسلحة المضادة للدروع والتحصينات وقذائف الهاون.
والأهم الاستقالة.. pic.twitter.com/TTkam1wq0A
– ستقول تامر (@tamerqdh) 10 يوليو 2024
“هذه عملية كاملة بهذه العبارة، تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي مع العملية والدقة التي حملتها، رغم مرور أكثر من 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وقال المغردون إن أهم مؤشر على الغارة على مقر القوات الإسرائيلية جنوب رفح هو أن لواء القسام، وبعد 9 أشهر من القتال، ما زال قادرا على تكرار الهجوم يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
رافع، لواء قسامي الأصغر، يقاتل بشراسة منذ 65 يوماً، بكل احترافية وسيطرة، وبتكتيكات دفاعية لم نشهدها من قبل في معركة الهاغاناه!
– سعيد زياد | سعيد زياد (@saeedziad) 10 يوليو 2024
وهذا يتناقض تماما مع تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجري، والذي يفيد بأن أحد أهداف العملية العسكرية قد تحقق، وهو القضاء على قدرة الأقصى على تنفيذ هجوم مماثل لما حدث في 7 أكتوبر.
معجون أسنان القسام… يزيل البكتيريا والتسوس من أول مرة وإلى الأبد😄 pic.twitter.com/CKPOl97iMr
– محمد نجار 🇵🇸 (@MohmedNajjar88) 10 يوليو 2024
وأشار آخرون إلى أن كتائب القسام اعتمدت تكتيكات مختلفة من الدفاع إلى الهجوم، واتخذت خطوات استباقية وعمليات نوعية في الميدان المفتوح، تلقى فيها العدو ضربات موجعة.
وهذا يدل على قدرة القسام وفصائل المقاومة الأخرى على تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية والمباغتة، ومهاجمة أحد مقرات عمليات الاحتلال الإسرائيلي الذي من المفترض أن يكون به تحصينات قوية.
#departments_divisions يستخدم تكتيكات مختلفة من الدفاع إلى الهجوم
اتخذت خطوات استباقية ميدانية، تلقى فيها العدو ضربات موجعة وعمليات نوعية، أثبتت قوتها وقدرتها على إلحاق خسائر إضافية بالعدو.
وما يحدث في الميدان يُترجم إلى علامات النصر والتأييد الإلهي في هذه الأرض الطاهرة الصامدة– عبدالله غانم (@z9ygb2ci8ui0xPp) 10 يوليو 2024
أما الرسالة التي أراد القسام إيصالها لقادة الاحتلال والجنود، فبحسب ما شاهده الناشطون، لا يوجد مكان آمن لكم في غزة، وأن هجمات المقاومة ستصلكم إلى أي مكان و في أي وقت، وسوف تصل إليك. تكبدوا خسائر تلو خسائر، والميدان أكبر دليل على ذلك، بحسب ما قاله أحدهم.
كما لفت المقطع الذي نشرته كتائب القسام أنظار المدونين، إلى قدرة مقاتليها على تسيير دورية ورصد تحركات جنود الاحتلال. من استخدام الطائرات بدون طيار رغم أن الطائرات الإسرائيلية لا تهبط في سماء غزة، إلى تتبع تحركات الجنود في الميدان ورصد مواقعهم قبل استهدافهم.
لقد خجلوهم كثيرا 🔥
وتمركزت الغارة على مقر قيادة عمليات العدو في محيط منطقة تل زروف جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح.
المجد لك يا رب كأنك ملائكة
تحاربهم بنسبة الإصابة 💯
وتسديدته لا تخطئ العدوسبحانك حق وعدك
شارك 🇵🇸#غزة_تقاوم_وتنتصر #المقاطعة_عند_المشاهير #فلسطين حرة… pic.twitter.com/VlgVyKoEsC
– أبو الشماك 🇰🇼 (@m69mf) 10 يوليو 2024
ومنذ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، نفذت كتائب الأقصم كمائن ناجحة ضد قوات الاحتلال، أوقعت خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير وإعطاب مئات الآليات العسكرية.