أفادت القيادة الوسطى الأميركية أن الجيش الأميركي قد دمر سبعة رادارات في اليمن التي كانت تستخدمها جماعة الحوثيين. من الجدير بالذكر أن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم “أنصار الله” كانت تستخدم هذه الرادارات لتوجيه هجماتها ضد السفن. فضلا عن ذلك، فقد تم الإعلان عن أن بحارا لا يزال مفقودا بعد الهجوم الذي شنته الجماعة على سفينة يونانية في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
تنبيهًا إلى ذلك، قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها قد دمرت طائرة وقاربين مسيرين في اليمن خلال الساعات الـ 24 الماضية، جنبًا إلى جنب مع تدمير الرادارات السبعة.
وأفادت القيادة الوسطى الأميركية بأن تلك الرادارات التي تم تدميرها كانت تتيح للحوثيين استهداف السفن البحرية، مما يشكل تهديدًا للملاحة التجارية. وتابعت القيادة الأميركية أن الأسلحة الحوثية التي تم تدميرها كانت تشكل خطرًا مباشرًا على القوات الأمريكية وقوات التحالف، والسفن التي تبحر في المنطقة.
وكان الحوثيين قد هاجموا سفينة تحت علم اليونان في البحر الأحمر قرب سواحل عدن اليمنية الأسبوع الماضي مما ألحق بها أضرارًا وأدى إلى غرقها. بالإضافة إلى ذلك، فقد أجلى طاقم السفينة اليونانية نفسه بعد تعرضها لهجوم الحوثيين، وقيل إن المياه تغمر السفينة ببطء.
ومن جهة أخرى، أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية أن السفينة “إم في توتور” التي تعرضت لهجوم حثي الأربعاء الماضي قد تم تجنيبها. وقد أكدت الهيئة البريطانية أن السفينة “إم في توتور” التي تعرضت لهجوم زورق مسير تم تجنيبها في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيين في غربي اليمن.
أدلى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس بتعهد بمساعدة مواطنيه من البحارة الموجودين على متن السفينة ونقلهم إلى جيبوتي، حيث تقع الهيئة البريطانية.
في الوقت نفسه، تهاجم جماعة الحوثيين السفن الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي بالصواريخ والمركبات المنسقة، في تضامن مع غزة التي تعرضت لهجمات إسرائيلية شديدة بدعم من الولايات المتحدة.
ومنذ بداية العام الجاري، شنت التحالف بقيادة الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع الحوثيين في مناطق متعددة من اليمن.
مع التدخلات من واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أن كل السفن الأميركية والبريطانية أصبحت تعتبر ضمن أهدافها العسكرية.