16/06/2024–|آخر تحديث: 16/06/202421:02 (تدق الساعة)
استأنف الجيش الإسرائيلي غاراته على جنوب لبنان -اليوم الأحد أول أيام عيد الأضحى- بعد ساعات من الهدوء، فيما بث حزب الله اللبناني أمس مشاهد استهدافه لقاعدة ميرون الإسرائيلية في الجليل.
أفاد مراسلو الجزيرة أن طائرات مسيرة إسرائيلية هاجمت بلدة يارون ومحيط بلدة محيبيب جنوب لبنان، كما تعرضت بلدة كفركلا لهجوم جوي.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بلدات كفر شوبا وكفركلا وإيتارفان والناكورة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن صاروخين جو-أرض أطلقا على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل.
متابعة | قصفت مدفعية الاحتلال بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية pic.twitter.com/bLxHlfTBK7
– القسطل نيوز (@AlQastalps) 16 يونيو 2024
كما أفادت وكالة الأناضول أن مدفعية الجيش الإسرائيلي هاجمت أطراف بلدتي حلتا وكفار شوبا بعد 12 ساعة من الصمت الحذر.
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية اعترضت جسما مشبوها في سماء جنوب لبنان.
وأضاف جيش الاحتلال أنه نفذ غارة جوية على أهداف لحزب الله في بلدة يارون، كما قصف منطقة عمرة في جنوب لبنان.
تهدف إلى قاعدة ميرون
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لحزب الله مشاهد لاستهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية في الجليل أمس.
وأظهرت المشاهد انفجار صواريخ على إحدى منشآت القاعدة، وتصاعد أعمدة الدخان منها.
وأعلن حزب الله -في بيان له- أنه هاجم مقر وحدة المراقبة وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، وأكد تضرر وتدمير بعض معدات المقر والرادارات.
📹 تابع صفا| مشاهد من العملية التي استهدفت قاعدة ميرون التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة pic.twitter.com/chBT2mf7E1
– وكالة صفا (@SafaPs) 15 يونيو 2024
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، نفذ حزب الله عمليات ضد مواقع وقواعد إسرائيلية تحت شعار “دعم المقاومة الفلسطينية”.
واحتدمت المواجهة في الأيام الأخيرة بعد أن اغتال الجيش الإسرائيلي قائدا عسكريا بارزا في الحزب، وجاء الرد بتنفيذ قصف “أوسع وأشمل” من جنوب لبنان على مواقع إسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، بحسب مصدر في حزب الله. الحفلة.
وأثار هذا التصعيد مخاوف من تحول الصراع إلى حرب شاملة، حيث تخشى واشنطن وتل أبيب “ساحات متعددة” بينما تواصل إسرائيل شن حربها في غزة.