وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يواجه صعوبة في القضاء على كتائب عز الدين القسام في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأنه قد ينهي العملية العسكرية دون تحقيق ذلك.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها إنه لا تزال هناك قوى مقاومة تخوض حربا في قطاع غزة وقادرة على إلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي.
وأضافت المصادر ذاتها أن مجلس الوزراء أكد أن العملية العسكرية البرية ستتركز على محور فيلادلفيا بدلا من رفح.
الوحدة 8200 معيبة
وعلى القناة نفسها، نشرت تفاصيل جديدة حول عملية فيضانات الأقصى، التي شنتها كتائب الأقصى، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر 7 أكتوبر 2023، على المستوطنات المحيطة بالقدس. قطاع غزة. .
وذكرت القناة أنه في ليلة 6 أكتوبر 2023، أي قبل 7 ساعات ونصف من الهجوم، حدث خلل في النظام التكنولوجي للوحدة 8200 التابعة لجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وتم استدعاء جنود خبراء لحلها.
وأضافت القناة أنه تم إصلاح الخلل في وقت مبكر من الصباح، ونسبت إلى مسؤولين كبار في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنه تم على الفور استدعاء الخبراء الذين وصلوا بعد الساعة الثالثة صباحا وتمكنوا من إعادة تشغيل النظام في الساعة الخامسة صباحا، أي. ، قبل ساعة ونصف من بدء الهجوم، لكن الوقت المتبقي لم يكن كافيا لمراجعة كافة المعلومات وتصحيحها ومعرفة ما حدث بالضبط، وكان الهجوم قد بدأ بالفعل.
أسعار عالية
وفي السياق ذاته، اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت، الأحد، بأن جيشه يدفع “أثماناً باهظة جداً” في معاركه بغزة، بعد أن أعلن عن مقتل 11 جندياً خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 منهم في رفح.
وقال جالانت -في كلمة له خلال زيارته للقوات المنتشرة على حدود قطاع غزة بالقرب من رفح- “هنا على الحدود في رفح جئت لأتفحص عن كثب الأحداث الصعبة التي وقعت أمس والتي فقدنا فيها 11 مقاتلا، 8 منهم هنا في هذا القطاع في منطقة رفح”.
وأضاف: “نحن مهتمون فقط بإرسال المقاتلين إلى مهمات جديرة بالاهتمام. هذه المهمات صعبة، وللأسف هناك أيضاً أسعار مرتفعة جداً”.
منذ 6 مايو/أيار، شنت إسرائيل هجوماً برياً على رفح، متجاهلة التحذيرات الدولية بشأن العواقب. جرحى ومساعدات إنسانية قليلة.
وفي 7 يونيو/حزيران، أكمل الجيش الإسرائيلي سيطرته على محور فيلادلفيا (صالح الدين)، وبذلك عزل قطاع غزة بشكل كامل عن الأراضي المصرية.
مصدر : الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول