قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته تبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والإفراج عن جميع المعتقلين، وتقديم الإغاثة الإنسانية، والعمل على حل الدولتين في المستقبل.
وأوضح بايدن في رسالة نشرها بمناسبة عيد الأضحى، أن العيد يأتي في وقت صعب هذا العام، إذ يعاني مواطنون أبرياء في غزة من ضربة الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وأضاف أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا، ومن بينهم آلاف الأطفال، وفرت عائلات من منازلها وشهدت تدمير مجتمعاتها.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يعتقد أن الاقتراح الذي قدمته إسرائيل لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب في غزة.
وفي السياق نفسه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن بايدن يريد أن يرى نهاية للأعمال القتالية في غزة وعودة الرهائن إلى منازلهم، على حد تعبيره.
وأضاف أن واشنطن تريد ضمان وصول المساعدات بعيدًا عن تأثير العمليات العسكرية، وقال: “لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة”.
المساعدة قادمة
وأشار سوليفان إلى عمل أميركا “بلا كلل مع الإسرائيليين لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”، قبل أن يضيف: “بعض التقدم في زيادة عدد الشاحنات من خلال العمل مع الأمم المتحدة”.
ووفقا له، فإن واشنطن “تعمل جاهدة” على تشجيع الإسرائيليين على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، لأن “الوضع في غزة يتطلب إحراز تقدم في تقديم المساعدات، ولكن ستكون هناك دائما صعوبة، لأن هذا أمر صعب”. منطقة.
وأوضحت الخارجية الأميركية صعوبة التنبؤ بما سيؤول إليه الوضع في غزة، وأشارت إلى أن واشنطن تركز على تحقيق وقف إطلاق النار.
وأضافت الخارجية الأمريكية: “نعمل على تحويل وقف إطلاق النار إلى نهاية للصراع، وتحويل نهاية الصراع إلى سلام مستدام”.
وقالت أيضًا إن الإسرائيليين والفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان، فإما السلام أو أن المأساة ستستمر إلى الأبد.