أشار خبير عسكري روسي إلى أن الكرملين يخطط لمهاجمة السفن الأمريكية بالأسلحة النووية بعد إعلان وصول غواصة روسية إلى كوبا لإجراء مناورات عسكرية، بحسب ما نقلته صحيفة نيوزويك الأمريكية.
وقال إيجور كوروتشينكو للتلفزيون الرسمي الروسي: “فيما يتعلق بوصول سفننا وغواصاتنا إلى كوبا، فقد أُعلن رسميًا أن كازان هي الغواصة الوحيدة التي وصلت إلى هناك كجزء من مجموعة السفن الحربية التابعة للأسطول الشمالي”.
وفي إشارة إلى السفن الحربية الروسية التي تجري مناورات في المحيط الأطلسي في طريقها إلى كوبا، أضاف كوروتشينكو “لم تكن كازان الوحيدة، بل كانت هناك عدة غواصات نووية روسية متعددة الأغراض في أجزاء مختلفة من المحيط الأطلسي، تنفذ مهامها”.
وأوضح أن هذه المهام تهدف إلى مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية، وتنفيذ الضربة “بأقصى قدر من الكفاءة والسرعة والموثوقية”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن سفينة تابعة للبحرية الروسية والغواصة النووية كازان في موسكو “أجرتا تدريبا يحاكي ضربة صاروخية على أسطول من سفن العدو”.
ومن المقرر أن تتواجد السفن الحربية الروسية في هافانا من الأربعاء إلى الاثنين المقبل، بحسب وزارة الخارجية الكوبية. وقالت كوبا إن أيا من السفن الحربية لم تحمل أسلحة نووية، وإن السفن الحربية “لا تشكل تهديدا للمنطقة”.
في غضون ذلك، وصف المسؤولون الكوبيون علاقاتهم مع روسيا بأنها “ودية تاريخيا”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ونهاية الشهر الماضي، كشف مسؤولون أميركيون للوكالة أن الرئيس جو بايدن سمح منذ ذلك الحين لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لصد الهجمات الروسية أو التخطيط لهجمات في منطقة خاركيف.
ولا يُسمح باستخدام الأسلحة إلا للدفاع عن خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ويُحظر على كييف استخدام الصواريخ طويلة المدى التي تزودها بها الولايات المتحدة.
وقال كوروتشينكو: “في رأيي، لا يوجد سوى رد واحد مناسب وسريع وفعال على الهجمات المتزايدة ضد أراضي الاتحاد الروسي بأسلحة أمريكية بعيدة المدى، وهو التدمير الكامل لجميع محطات الطاقة في أوكرانيا”.