20/06/2024–|آخر تحديث: 20/06/202419:18 (ساعة مكة)
نشرت كتائب عز الدين القسام – الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – صورا تظهر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة رملية بطائرة مسيرة انتحارية من طراز “الزواري”.
وأظهرت الصور الطائرة بدون طيار وهي تحلق باتجاه ما قال القسام إنه تجمع للقوات الإسرائيلية قبل وقوع انفجار في المنطقة.
وفي إشارة إلى هذه الصور، قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن هذه الطائرات الصغيرة مخصصة للاستطلاع، لكن يمكن تعديلها وتحويلها إلى طائرة انتحارية أو هجومية.
وأشار إلى أنه في السابق تم إطلاق قذائف آر بي جي على القوات الإسرائيلية خلال الأشهر السابقة للحرب، وأكد أن العملية مهمة في توقيتها “لأنها ليست مهمة سهلة، في ظل تعبئة 4 ألوية إسرائيلية”. في منطقة ضيقة، ويتطلب جهداً ومهارة ومخاطرة كبيرة”.
وبحسب قوله فإن هذه العملية تؤكد قدرة المقاومة على مواصلة الحملة، وهو ما أكده إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أمس الأربعاء، عن استحالة القضاء على حماس.
اعتراف إسرائيلي بصعوبة المعركة
وأضاف أنهم “أدركوا صعوبة المعركة وتكاليفها الباهظة، رغم محاولات التخفيف من تصريحات هاجاري ببيان الجيش الذي قال فيه إن المعركة ستستمر حتى يحقق أهدافه في القضاء على حماس”.
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية بشكل عام، قال الخبير العسكري إن مدينة رفح جنوب قطاع غزة تتحمل 50% من العمليات القتالية الحالية، مقابل 30% في مدينة غزة.
وأضاف أن ما حدث -اليوم الخميس- في رفح يشبه ما حدث في بيت السلطان قبل أقل من أسبوعين، في إشارة إلى الإعلان الاحتجاجي عن تدمير 4 آليات إسرائيلية (دبابتان وعربتان عسكريتان) والقوة مقتل عدد من الجنود من مسافة قريبة.
وأكد “أننا أمام كمين مجمع كبير ستنعكس نتيجته النهائية على عمليات معسكر شبرا”، ما يشير إلى أن الاحتلال قد ينسحب من المنطقة بعد هذه العملية، أسوة بما حدث في بتل الجبر. سلطان.