أظهر استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن 42% من الإسرائيليين يفضلون زعيم حزب الوحدة الوطنية في المعارضة بيني غانتس لرئاسة الحكومة إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقابل 35%. الذين يفضلون رئيس الوزراء بنيامين. نتنياهو، بينما قال 23% أنه ليس لديهم رأي محدد.
وأشار الاستطلاع إلى أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم فإن حزب الوحدة الوطنية بقيادة غانتس سيحصل على 23 (مقارنة بـ 12 اليوم) من أصل 120 مقعدا في الكنيست، فيما سيحصل حزب الليكود بقيادة نتنياهو على 22 مقعدا (مقارنة بـ 32 حاليا). .
وحصل حزب “يش عتيد” بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد على 16 مقعدا، فيما حصل حزب المعارضة اليميني “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا.
وتراجع حزب الوحدة الوطنية بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بعد أن توقعت استطلاعات الرأي فوزه بـ 40 مقعدا في بداية العام.
وأشارت النتائج إلى أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم، فإن الكتلة المناهضة لنتنياهو ستحصل على 62 مقعدا في الكنيست (البرلمان)، مقابل 48 للمعسكر المؤيد لنتنياهو، في حين سيحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ومن الضروري الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل لتشكيل الحكومة.
ولا توجد إمكانية لإجراء انتخابات في الأفق بعد رفض نتنياهو إجراء الانتخابات في ظل الحرب.
وأشارت معاريف إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد لازار شمل عينة من 510 إسرائيليين وبلغ هامش الخطأ فيه 4.4 بالمئة.
جدير بالذكر أن غانتس استقال بداية الشهر الجاري من الحكومة العسكرية في إسرائيل، متهما نتنياهو بتعطيل قرارات استراتيجية مهمة لأسباب سياسية، ودعاه إلى الذهاب لإجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية. .
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ووضعت تل أبيب في عزلة دولية، ومحاكمتها أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف غزو رفح، واتخاذ خطوات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.