22/06/2024–|آخر تحديث: 22/06/202408:32 (دقات الساعة)
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -أمس، في وقت متأخر من الجمعة، أن سفينة تجارية أبلغت عن وقوع انفجارات في محيطها على بعد 126 ميلا بحريا شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.
ولم تحدد السلطات البريطانية هوية السفينة، لكنها ذكرت أن الانفجارات وقعت “بالقرب منها”، لكنها تمكنت من مواصلة رحلتها.
وينص التحذير أيضًا على أنه “تم الإبلاغ عن سلامة طاقم السفينة ويبحر باتجاه الميناء التالي”.
يأتي ذلك فيما نقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر مطلع قوله إن حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور ستغادر البحر الأحمر لتحل محلها حاملة الطائرات يو إس إس روزفلت.
الدوريات الأوروبية
وفي سياق متصل، قال قائد التحالف الأوروبي في البحر الأحمر، الأميرال فاسيليوس غاريباريس، إن القوة التي نشرها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر يجب أن تكون أكثر من الضعف، وذلك بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيين المدعومين من إيران في المنطقة.
وأشار غاريباريس -في مقابلة مع وكالة بلومبرج للأنباء أمس- إلى عدم وجود أصول كافية لتغطية هذه المساحة الضخمة، وأكد أنه يضغط على جميع الدول الأعضاء لتوفير أصول إضافية.
وأشار إلى أن سفن التحالف قدمت “مساعدة وثيقة” لـ 164 سفينة، وأسقطت أكثر من 12 طائرة مسيرة، ودمرت 4 صواريخ مضادة للسفن.
وتقوم أربع سفن تابعة للاتحاد الأوروبي بدوريات في المياه قبالة الساحل اليمني منذ فبراير الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثيين تستهدف بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ نوفمبر الماضي سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وذلك في إطار تضامنها مع قطاع غزة الذي تعرض لحصار. حرب إسرائيلية بدعم أميركي للشهر الثامن على التوالي.
وردا على هجمات هذه الجماعة، يشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منذ بداية العام غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن.
وبتدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/كانون الثاني الماضي أنها تعتبر الآن جميع السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتطالب بوقف هجماتها نهاية للحرب في غزة.