وعينت نيكاراجوا سفيرا لها لدى أفغانستان، في خطوة نادرة من شأنها تعزيز العلاقات مع حكومة طالبان، وسيتولى سفير نيكاراجوا الحالي لدى الصين، مايكل كامبل، هذا الدور الإضافي من مكتبه في بكين.

وفي إشارة إلى ذلك، قالت روزاريو مورو، نائبة رئيس نيكاراغوا، أمس السبت، “نشكر إمارة أفغانستان الإسلامية شعباً وهذه الحكومة”، بحسب ما نقلت عنها تقارير صحفية محلية.

ومنذ عودتها إلى السلطة عام 2021، لم تعترف أي دولة رسميًا بسلطات طالبان. ولم تشر حكومة نيكاراجوا في إعلانها إلى الاعتراف بحكومة طالبان.

وعينت الصين في سبتمبر الماضي سفيرها لدى أفغانستان، وأعلنت وزارة الخارجية الصينية حينها أن سفيرها قدم شهادته في حفل أقيم في العاصمة الأفغانية كابول، معتبرة إياه “تناوبا طبيعيا يهدف إلى مواصلة تعزيز الحوار”. والتعاون بين البلدين”.

وقالت وزارة الخارجية الصينية عند اتخاذها هذه الخطوة “إن الصين، باعتبارها جارة صديقة تقليدية لأفغانستان، تحافظ دائما على العلاقات الدبلوماسية والتبادلات والتعاون في العديد من المجالات مع أفغانستان”.

ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسميًا بطالبان، ولم تقل بكين ما إذا كان تعيين سفيرها يشير إلى خطوات أوسع نحو الاعتراف الرسمي بطالبان.

ومنذ ذلك الحين، قامت دول وكيانات أخرى، مثل باكستان والاتحاد الأوروبي، بإرسال دبلوماسيين كبار لقيادة البعثات الدبلوماسية باستخدام لقب “القائم بالأعمال”، والذي لا يتطلب تقديم أوراق اعتماد السفير إلى البلد المضيف.

جدير بالذكر أن حركة طالبان سيطرت على العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس 2021، بعد الانسحاب الأميركي، وتفكك قوات الأمن الأفغانية التي تأسست بدعم غربي على مدى سنوات، وفرار الولايات المتحدة. الرئيس أشرف غني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version