دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الإنجيليين الأمريكيين إلى التصويت بأعداد كبيرة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر لتعزيز فرصه في العودة إلى البيت الأبيض، متعهدا بحماية الحرية الدينية ومحاربة التمييز والاضطهاد ضد المسيحيين في الولايات المتحدة إذا تم انتخابه.
وقال ترامب -خلال كلمة ألقاها في مؤتمر ديني بواشنطن- إن الإنجيليين والمسيحيين لا يشاركون في عملية التصويت بشكل كاف، رغم أنهم يصلون في الكنيسة كل يوم أحد، مضيفا “علينا أن نتأكد من أنهم يصوتون هذه المرة. “.
واتهم ترامب -من أسماهم- «المعسكر الديمقراطي» بالسعي لإسكات المسيحيين وإضعاف معنوياتهم، وتعهد بحماية المسيحيين في كافة المجالات والمجالات.
وقال “سنحمي المسيحيين في مدارسنا، في جيشنا، في إدارتنا، في أماكن عملنا، في مستشفياتنا”.
وعود
وتعهد ترامب بإنشاء هيئة لحماية المسيحيين إذا أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، قائلا: “سننشئ أيضا مهمة اتحادية جديدة لمكافحة التحيز ضد المسيحيين، وسيكون الغرض منها التحقيق في التمييز والاضطهاد ضدهم في الولايات المتحدة”. الولايات المتحدة.”
كما جدد الرئيس الأمريكي الأسبق التزامه بترحيل المهاجرين فور عودته إلى السلطة، قائلا: “في اليوم الأول (من ولايتي الجديدة)، سأطلق أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة”.
ووعد ترامب ببناء “قبة حديدية كبيرة” في الولايات المتحدة، على غرار تلك التي تمتلكها إسرائيل، في إشارة إلى بناء نظام دفاع جوي جديد.
ويتمتع الرئيس ترامب بدعم قوي من الإنجيليين المحافظين، رغم أن البعض تحدث عن اختلافات أخلاقية وسلوكية بين الحزبين. ولم يتأثر هذا الدعم بحملات الديمقراطيين ضد ترامب، ولا حتى بالشهادة السلبية التي قدمها كبار المسؤولين الذين عملوا معه. . البيت الأبيض.
وفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، صوت 81% من الناخبين الإنجيليين لصالح المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب، ويعتقد المراقبون أن الملايين منهم يستعدون لتكرار نمط التصويت نفسه خلال انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة.
وسيواجه ترامب منافسه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن في مناظرة تلفزيونية الخميس المقبل، قبل 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية.