اقتحم عدد من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، برفقة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب مشاهد بثتها التلفزيون المحلي.

يأتي ذلك عندما أصيب العشرات من الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق جراء مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة توكو شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وسط إطلاق نار كثيف بالرصاص الحي وقنابل الصوت واشتباكات. الغاز المسيل للدموع السامة.

وتقهقرت قوات الاحتلال إلى مدخل البلدة، حيث تمركزت وسط إجراءات أمنية مشددة.

كما هاجم جيش الاحتلال مخيم عين سلطان في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، ومدينة نابلس شمالا.

من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون منطقة باب البلدية القديمة في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وجاب المستوطنون، برعاية قوات الاحتلال، أزقة وشوارع وأحياء البلدة القديمة، واستفزوا سكان المنطقة وعرقلوا تحركاتهم.

كما داهمت قوات الاحتلال حظائر الأغنام في مستوطنة رأس العوجا البدوية شمال أريحا.

وقال مدير منظمة البيدر لحماية حقوق البدو حسن مليخات في تصريح صحفي، إن المستوطنين، برعاية جيش الاحتلال، داهموا تجمع “رأس العوجا” الذي يضم نحو ألف نسمة. البدو. واقتحمت منازلهم وعدداً من حظائر الأغنام بحجة البحث عن الأغنام المسروقة.

جنازة

من جهة أخرى، شيع المئات من الفلسطينيين جثمان الشهيد الطفل محمد خوشيه، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله الأسبوع الماضي.

وانطلق موكب التشييع من مخيم العامري للاجئين الفلسطينيين في رام الله، ورددوا الهتافات المنددة بقتل الفتى خوشيه على يد الاحتلال.

وتم نقل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في بلدة صغيرة شمال غرب القدس، تمهيدا لدفنه في مقبرة البلدة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن وفاة الطفل هوشع (12 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الغزوات والغارات

جدير بالذكر أنه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتيرة اقتحاماته ومداهماته اليومية لمدن وبلدات الضفة الغربية بهدف اعتقال من يصفهم بـ”المطلوبين”، وعادة ما يهاجم ويدمر الفلسطينيين. الممتلكات العامة والخاصة.

وأوقعت هذه الاقتحامات والمداهمات نحو 550 شهيدا فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version