قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 69% من المدارس التي تؤوي النازحين داخل قطاع غزة، ما تسبب لها بأضرار مباشرة.
وأضافت الأونروا، في بيان عبر منصة “X”، أنه يجب وقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، ويجب وقف إطلاق النار في غزة فورا.
وقالت الأونروا، الجمعة، إن أكثر من 76% من المدارس في غزة تحتاج إلى إعادة تأهيل أو إعادة بناء كبيرة حتى تتمكن من العمل مرة أخرى، بحسب المجموعة التعليمية العالمية.
مجموعة التعليم هي آلية تنسيق مشتركة بين المنظمات العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية في قطاع التعليم في حالات النزوح الداخلي.
تأسست المجموعة عام 2007 من قبل اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، وتقودها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وشبكة حماية الطفل (المحلية) على المستوى العالمي.
وفي سياق متصل، قالت الأونروا إن حرب إسرائيل على غزة منعت 39 ألف طالب في الثانوية العامة من أداء الامتحانات، وأكثر من نصف مليون طفل من التعليم خلال فترة 8 أشهر.
وحتى 17 يونيو/حزيران، دمرت الحرب الإسرائيلية 110 مدارس وجامعات تدميراً كلياً، و321 مدرسة وجامعة جزئياً، بينما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفقاً لوزارة الاتصالات الحكومية في غزة.
واضطر مئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة إلى الاحتماء بالمدارس في ظل وحشية القصف الإسرائيلي، معتقدين أن المراكز التعليمية ستكون في مأمن من هذا الخطر.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي كبير، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين.
إسرائيل تواصل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف اجتياح مدينة رفح، واتخاذ خطوات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.
