أفادت مصادر طبية للجزيرة أن عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء ارتفع إلى 56 ضحية بينهم نساء وأطفال، عندما أعلن الاحتلال انتهاء هجوم رفح والمقاومة التي استهدفت القطاع مستوطنة كيسوفيم.
وقال مراسل الجزيرة إن 11 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأحد أبنائها، وستة من أبناء هنية. أحفادها.
وأوضح أن القصف أصاب مدرستين في غزة، إحداهما تابعة للأمم المتحدة في مخيم الشاطئ.
من جانبه أكد إسماعيل هنية أن الاحتلال سيكون واهماً إذا ظن أنه بإيذاء عائلته سيغير مواقفهم أو معارضتهم، وأكد أن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهله وأهله.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 3 شهداء جراء قصف إسرائيلي لتجمع فلسطيني شمال مدينة رفح.
انتشلت فرق الدفاع المدني في مدينة رفح، 7 جثث من محيط مستودعات الأمم المتحدة غرب مدينة رفح، بالقرب من مستشفى الصليب الأحمر.
وفي شمال قطاع غزة، أفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً مكوناً من 4 طوابق وشاغليه في منطقة مشروع بيت لاهيا، مساء أمس الثلاثاء.
وأفادت إدارة الخدمات الطبية بوجود نحو 40 شخصاً داخل المنزل، بحسب أصحابه، وأغلبهم أطفال ونساء، فيما قامت فرق الدفاع المدني بإخلاء عدد من الضحايا والأرواح، ولا يزال النشاط مستمراً. البحث عن العالقين تحت الأنقاض.
غارات القصف
وميدانيا أعلنت سرايا القدس والقسام أنها هاجمت جنودا وآليات إسرائيلية في رفح، فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت مقر قيادة العدو في أبو عريبان بقذائف الهاون من العيار الثقيل. موقع خمر الخوص.
ونشرت سرايا القدس صورا لقصفها مع كتائب شهداء الأقصى وكتائب الناصر صلاح الدين، موقع كيسوفيم العسكري بقذائف الهاون.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الإعلان عن تفكيك لواء رفح التابع لحركة حماس (جنوب قطاع غزة) قد يأتي خلال أيام.
وأضافت الإذاعة أن هذا الإعلان يمثل نهاية المرحلة المكثفة للمناورة البرية في قطاع غزة.
وكشفت الإذاعة عن نية لإبقاء القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا لكشف وتدمير ما أسمته أنفاق التهريب.
من جانبه، قال رئيس الوحدة الاستراتيجية في سلاح الجو الإسرائيلي، إنه بعد 8 أشهر من الحرب، لم يتمكن الجيش من تدمير سوى ما بين 35% و40% من قوة حماس، بينما قال رئيس مجلس الأمن القومي . قال تساحي هنغبي، إنه لا يمكن القضاء على حركة حماس، حتى لو عملت إسرائيل والمجتمع الدولي على إيجاد طرف بديل لحكم قطاع غزة، وليس العمل فقط على تدمير القدرات العسكرية للحركة.