بثت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد قنص جندي إسرائيلي في منطقة الصينية بحي تل الهوى جنوب غرب غزة، مرفقة برسالة إلى إسرائيل. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومن بين المعروضات رسالة أرسلها قناص قسامي إلى نتنياهو، قال فيها إنه يبحث عن ابنه يائير منذ بعض الوقت “حتى يتمكن من وضع رصاصة في رأسه تفجر جمجمته”، قبل أن يضيف أن “يبدو أن البحث ذهب سدى.”
وقال قناص القسام: “من المؤكد أن نتنياهو لم يرسل ابنه إلى الجحيم. لقد أرسل هؤلاء الأغبياء إلى الموت، لذا فهم يستحقون ذلك”.
وفي بداية الحرب على غزة، تلقى نجل نتنياهو انتقادات واسعة النطاق في إسرائيل بعد أن أمضى وقتا ممتعا على شواطئ ميامي بالولايات المتحدة، ولم يأت للمشاركة في قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها للقتال على الأرض رغم وجودها مؤهل للتجنيد الإجباري.
وعقب الرسالة نفذ قناص القسام العملية، مستهدفا أحد جنود جيش الاحتلال، مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر.
وكان لسلاح القناصة التابع لكتائب القسام حضور قوي في حرب إسرائيل على غزة بفضل بندقية القسام “الغول” المنتجة محليا والتي سميت على اسم مطورها الشهيد عدنان الغول، ويبلغ مداها الفتاك ما يصل إلى إلى ألفي متر.
وكشف القسام في 22 شباط/فبراير أن مقاتليه نفذوا “57 عملية قنص، منها 34 ببندقية القسام غول، أدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”، لكن من المتوقع أن تتضاعف عمليات القنص منذ ذلك الحين. تاريخ. .