أبدت واشنطن، أمس الأربعاء، تفاؤلاً حذراً بشأن المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق تبادل ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن المفاوضات أسفرت عن ما أسماه اتفاق إطار.

وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن البيت الأبيض متفائل بحذر بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تسير في الاتجاه الصحيح.

وفيما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق قريبا، قال كيربي إنه من الممكن تضييق الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن هذا ما تحاول الولايات المتحدة القيام به في المحادثات التي استؤنفت في عام 2018. الدوحة.

الاتفاقية الإطارية

من جهتها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أميركي تأكيده أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أسفرت عن اتفاق إطار، وأن العمل جار الآن لبحث كيفية تنفيذه، مشيراً إلى أن التفاصيل معقدة ومعقدة. من المتوقع أن يستمر. الوقت للتدريب

وبحسب قوله فإن الاتفاق ينص على إنهاء الحرب على 3 مراحل، أولها وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، ستطلق خلاله حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 33 معتقلا إسرائيليا، بينهم جميع المعتقلين والجرحى والرجال. فوق. 50 عاما، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وسحب قواتها باتجاه الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وستشمل المرحلة الأولى أيضًا تدفق المساعدات الإنسانية وإصلاح المستشفيات والبدء في إزالة الأنقاض، بحسب المصدر الأمريكي.

وأضاف أن حجر العثرة في الاتفاق بين الجانبين لا يزال هو الانتقال إلى المرحلة الثانية التي يتفق فيها الطرفان على وقف دائم للأعمال القتالية مع انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، حيث يخشى كل طرف من الآخر. سيتم استخدام المرحلة الأولى للعودة إلى القتال.

وذكر المسؤول أن حركة حماس قبلت ما وصفها بـ “اللغة المطمئنة” لقرار مجلس الأمن الدولي الذي تمت الموافقة عليه الشهر الماضي، والذي ينص على أن وقف إطلاق النار سيستمر بعد المرحلة الأولى طالما استمرت المفاوضات.

أما المرحلة الثالثة فتتضمن خطة متعددة السنوات للسلام وإعادة الإعمار، على النحو المنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة.

دعوة إسرائيلية

من جانبه، دعا وزير الدفاع يوآف غالانت إلى إنهاء الاتفاق مع حماس، معتبرًا أن إسرائيل لديها نافذة محدودة لإعادة الأسرى من قطاع غزة.

ووصف جالانت الصفقة بأنها ضرورية وصحيحة وضرورية على حد تعبيره.

من جانبه، قال رئيس الأركان هرتسي هليفي إن صفقة إعادة المعتقلين من غزة مهمة أخلاقيا، وضرورية من أجل إنقاذ حياتهم.

في غضون ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك خلال لقائهما أمس، بأنه ملتزم بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بشرط احترام إسرائيل. خطوط حمراء.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كرر رفضه إبرام صفقة تنهي الحرب، قائلا إن “هذا يعني أن حماس ستعود خلال عامين إلى ما كانت عليه في 7 أكتوبر”.

واستؤنفت المفاوضات بشأن صفقة التبادل، أمس الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، في ظل أنباء عن مشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الله. رحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال. .

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version