11/07/2024–|آخر تحديث: 11/7/202411:14 (ساعة مكة)
وذكرت القناة 12 أن المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتقدون أن وزير الدفاع يوآف غالانت لم يعد جزءا من الائتلاف، ويناقشون ما إذا كان سيتم عزله من منصبه في أشهر الصيف.
كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن نتنياهو تحدث مع مساعديه في الأيام الأخيرة حول إقالة غالانت.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إنها تدرك أن الخلاف بين نتنياهو ووزير دفاعه حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكبر من أي صراع سابق بينهما.
وأشار -في تحليل لكبير مراسليها العسكريين يونا جيريمي بوب- إلى أن الخلافات السابقة بين “أقوى زعيمين في إسرائيل اليوم”، والتي اندلعت علناً “بطريقة فوضوية”، تمحورت حول إصلاح النظام القضائي، كما وكذلك مدى إمكانية اتخاذ الإجراءات ضد جنود الاحتياط الذين يهددون بالاستقالة.
بالإضافة إلى مسألة تجنيد رجال من الطائفة الدينية المتشددة في صفوف الجيش، وما إذا كان من الممكن الاستعانة ببعض موظفي السلطة الفلسطينية ليحلوا محل حماس في قطاع غزة.
وأعادت تصريحات غالانت الرافضة لإقامة الحكم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وإصراره على استكمال خطة الحرب “في اليوم التالي” إلى الواجهة الخلافات وتباين المواقف داخل الحكومة التي يقودها نتنياهو، الذي تولى السلطة في مارس/آذار الماضي، ضد الخلفية. موقف جالانت الرافض للتعديلات على النظام القانوني في إسرائيل.
ويجمع المحللون على أن الخلافات المتزايدة في الرأي بين نتنياهو وغالانت تعزز الانقسامات في الحكومة ومجلس الحرب، وتعمق الانقسامات والانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، وتشير إلى انكشاف الاستقطاب السياسي والحزبي والديني، وإلى تفاقم الاستقطاب السياسي. للصراع بين الدول. الاتجاهات العلمانية والصهيونية الدينية.