11/07/2024–|آخر تحديث: 11/7/2024الساعة 10:03 مساءً (دقات الساعة)
وذكرت تقارير صحفية، الخميس، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل كاني، زار جبهة المقاومة والتقى بكبار قادتها.
ونقلت مواقع إخبارية عن وكالة الأنباء الإيرانية أن قاآني أكد لقادة المقاومة دعم إيران لهجمات ومقاومة سكان قطاع غزة كسياسة دائمة.
ولم تقدم التقارير الإيرانية تفاصيل عن موعد ومكان اللقاء والأشخاص الذين التقى بهم قائد فيلق القدس.
لكن الإعلان عن الزيارة يتزامن مع التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، الحليف القوي لإيران.
وتؤكد إيران باستمرار دعمها لما يعرف بمحور المقاومة الذي يضم حزب الله المقاومة الفلسطينية وجماعة الحوثي في اليمن والنظام السوري.
وتزامن الإعلان عن هذه الزيارة مع توجيهات الرئيس الإيراني الجديد مسعود بازيكيان رسالة إلى رئيس المكتب السياسي حماس اسماعيل هنيةوأكد له فيه أن طهران “ستواصل دعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق كافة أهدافه واستعادة حقوقه وتحرير حقوقه”. القدس“.
وجاء في رسالة الرئيس الإيراني: “أنا شخصياً على يقين أن النصر سيكون لفلسطين العزيزة، نصراً يؤيده الله، بفضل الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني، أمام صمود المظلوم القادر”. وغزة قادرة، وبفضل البطولة المجاهدة للمقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، إن “المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن شعب اليمن قطع الطريق أمام المؤيدين”. للكيان الصهيوني في البحر الأحمر”.
وأشار اللواء سلامي إلى أن “فخر المسلمين وسعادتهم يكمن في مناطق الجهاد والاستشهاد”، وأوضح أن “المستكبرين يحاولون دائماً التخلص من الإسلام مهما كان، لأن الإسلام ينير نفوس الأمم وينير نفوس الأمم وينيرها”. يهديهم إلى طريق الحق والمحبة والحرية والكرامة الإنسانية”.
وأكد أن “ميادين الجهاد هي المكان الذي يتعرض فيه المسلمون للخطر”، وأضاف: “سنكون هناك لأن عملنا في الميدان يعتمد على عقيدتنا والجغرافيا الإقليمية”.