قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنو” أفيغدور ليبرمان، إنه إذا استمر الائتلاف الحاكم الحالي والكنيست في عام 2026، فإن إسرائيل لن تكون موجودة، وانتقد بشدة سير الحرب في قطاع غزة وفشل الحكومة الحالية. حكومة. لمنع هجوم 7 أكتوبر الماضي.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف اليوم الجمعة، قال ليبرمان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قاد إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف كيف يدير أي شيء، على حد تعبيره.

وأضاف أن نتنياهو الآن يريد فقط ضمان بقائه في السلطة لأطول فترة ممكنة.

وتابع أن إسرائيل تواجه ما وصفها بالتهديدات الوجودية، وتمر بأزمة سياسية واقتصادية وأمنية متعددة الأبعاد، هي الأكبر منذ قيامها.

كما قال إن المستوى السياسي في إسرائيل ككل مريض، وأشار إلى أن لوبيات المصالح هي صاحبة اليد العليا حاليا.

واعتبر ليبرمان نتنياهو مسؤولا إلى حد كبير عن هجوم “السبت الأسود” (7 أكتوبر)، واتهمه بتزويد حركة حماس بوسائل القوة من خلال إطلاق سراح قادتها، بما في ذلك مؤسسها الراحل، لسنوات عديدة من حياته السياسية. الشيخ أحمد ياسين، الذي يترأسه حاليا يحيى السنوار في قطاع غزة وأكثر من ألف من أصدقائه في صفقة صرف سابقة، وتدفقت الأموال إليه.

ورأى زعيم حزب “يسرائيل بيتنو” أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول لم يكن ليحدث لو أن المسؤولين في الحكومة الحالية فكروا “خارج الصندوق”.

وسبق أن دعا ليبرمان حكومة نتنياهو إلى المغادرة، وقال إن التخلص من رئيسها هو مكافأة للإسرائيليين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version