بثت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، مشاهد قوة إسرائيلية تستدرج كمينًا معدًا لها في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ويحمل فيديو القسام اسم “وإن عدتم عدنا”، والمشاهد الإغراءية فيه مؤرخة في 10 يوليو/تموز.
وتضمنت المشاهد مراحل تجهيز عبوتين ناسفتين – واحدة تلفزيونية والأخرى صاعقة – بالإضافة إلى عملية المراقبة من خلال غرفة القيادة والسيطرة لرصد تقدم قوات الاحتلال وانتظار وصولها إلى الغرفة. كمين
وبحسب مقطع الفيديو الذي بثه ألكسام، فإن اللقطات شملت أيضا تفجير القنبلة التلفزيونية من قبل قوة مشاة إسرائيلية قوامها 10 جنود، أعقبها تغطية نارية من الاحتلال لإخلاء القتلى والجرحى.
بالإضافة إلى ذلك، أشرفت غرفة القيادة والسيطرة التابعة للقسام على قوة إسرائيلية ثانية يزيد عددها عن 17 جنديا، وانتظرت وصولها إلى الكمين الثاني، حيث تم تفجير القنبلة الرعدية من قبل القوة الغازية ثم قام مقاتلو القسام بقصف قوات الاحتلال في منطقة الكمين بقذائف الهاون.
واختتم القسام الفيديو بتصريحات أحد مقاتليه قال فيها “الاحتلال لم يتوقع أن ينتظره أحد في أماكن اجتياحه، لكننا خرجنا عليهم بقنبلة تلفزيونية ورعد آخر”. قنبلة في الشارع.”
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من حي تل الهوى والمنطقة الصناعية ومحيط مستشفى “يديدي حولا” جنوب غرب غزة، إلى شارع 8 في الأطراف الجنوبية، بحسب ما أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود. بازيل.
والاثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في مدينة غزة، بما في ذلك مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وكثفت كتائب القسام، في الأيام الأخيرة، من بث مشاهد استهداف مقاتليها لمركبات الاحتلال على مسارات الاجتياح المختلفة إلى قطاع غزة، بداية من ضرب الدبابات بالصواريخ المضادة للدبابات، وصولا إلى تفجير أخرى باستخدام العبوات الناسفة والتفجيرية. نصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات المشاة الإسرائيلية بالقذائف المضادة للتحصينات، بالإضافة إلى عمليات قنص ومواجهات مباشرة ومداهمات لمقرات قيادة عمليات الاحتلال في مناطق مختلفة.