أعلن حاكم منطقة روستوف الروسية، فاسيلي جولوبيف، أن النيران اشتعلت يوم السبت في مستودع للنفط في المنطقة بعد هجوم بطائرة أوكرانية بدون طيار.

وكتب جولوبوف على تطبيق تيليغرام: “بعد هجوم بطائرة بدون طيار، اندلع حريق في مصفاة بنزين في المنطقة، التي تبعد مئات الكيلومترات عن خط الصراع مع أوكرانيا”، مضيفا أنه لم تقع إصابات.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 4 مسيرات أوكرانية، منها اثنتين في روستوف، وواحدة في منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، والأخرى في كورسك الواقعة إلى الشمال.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحاكم العسكري لمنطقة دونيتسك الأوكرانية فاديم فيلاشكين، مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين في هجمات روسية استهدفت بلدتين في منطقة دونيتسك الواقعة على خط المواجهة شرق أوكرانيا.

في غضون ذلك، قال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، إن كييف “لا تسعى إلى تنفيذ هجمات في مناطق نائية من روسيا أو على الأراضي الروسية لمجرد توجيه ضربات رمزية”.

وشدد بودولياك على أن بلاده ليس لديها مصلحة في الإضرار بأساسات المدن الروسية، “لكنها تخطط لإلحاق الضرر بأهداف ذات قيمة استراتيجية وعسكرية”.

وأوضح أن “الأمر يتعلق بالتدمير الممنهج للقواعد الجوية التي تتمركز فيها الطائرات الاستراتيجية، خاصة وأن هذه الأهداف في روسيا تستخدم بشكل متعمد لتنفيذ هجمات واسعة النطاق ضد السكان المدنيين في أوكرانيا”.

وذكر المسؤول الأوكراني أن “الاستراتيجية الصحيحة هي إضعاف روسيا بثلاث طرق: زيادة تكلفة الحرب، وتدمير الخدمات اللوجستية، وتمديد الوقت اللازم لحشد الموارد إلى ساحة المعركة”.

وأشار إلى أن المخابرات البريطانية أكدت أن القوات الروسية فقدت أكثر من 70 ألف جندي في الشهرين الماضيين فقط.

وأكدت روسيا أنها حققت مكاسب على الأرض في الأجزاء الشرقية من أوكرانيا، دون أن تحدد المواقع الجديدة التي أصبحت تحت سيطرتها في منطقة دونيتسك.

وطوال الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022، استخدمت كل من موسكو وكييف طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات أكبر حجمًا ذاتية الانفجار، يصل مداها إلى مئات الكيلومترات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version