حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، من استخدام معبر رفح الحدودي مع غزة كأداة لتفاقم الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد رفض بلاده لذلك.
وشدد السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في القاهرة، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة المستمر منذ 10 أشهر.
وتسيطر إسرائيل منذ السابع من مايو الجاري على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، على خلفية الرفض المصري وتحميل تل أبيب مسؤولية إغلاقه وتعطيل دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.
ورفضت القاهرة، منتصف مايو/أيار الماضي، مقترحا إسرائيليا بالتنسيق مع تل أبيب لإعادة فتح المعبر وإدارة أنشطته المستقبلية.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن مسؤولين من وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي عرضوا الخطة خلال زيارة للقاهرة.
وتتضمن الخطة آلية لإدارة المرحلة الانتقالية بعد الانسحاب الإسرائيلي، لكن مصر تصر على أن تتم إدارة المرحلة الانتقالية من قبل السلطات الفلسطينية فقط.
وشهدت العلاقة بين القاهرة وتل أبيب توتراً بعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح وسيطرتها على المعبر.
ويعد معبر رفح ممرا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وخروج الجرحى من قطاع غزة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وتصاعد روح الجوع بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. .
