|

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بإصابة أربعة أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة، في عملية من مرحلتين قرب مدينة الرملة شمال غرب القدس المحتلة.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن العملية التي جرت قرب الرملة استهدفت جنديا إسرائيليا في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية أشخاصا إضافيين، أكدوا أنه تم “تحييد” منفذ الهجوم الذي لم تعرف هويته بعد.

كما ذكرت الشرطة أن منفذ الهجوم من سكان القدس الشرقية، وأكدت إصابته دون أن تحدد مصيره.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن العملية كانت مزيجا من الضرب وإطلاق النار، وقالت لاحقا إنها مجرد عملية، لكنها نفذت على مرحلتين.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سيارة مسرعة توجهت نحو محطة الحافلات القريبة من زرفين ودهست من كانوا يقيمون في المنطقة.

وقال مراسل الجزيرة إن قائد الشرطة الإسرائيلية توجه إلى مكان العملية داخل سياج أمني محكم، مضيفا أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاب) شارك في التحقيق في العملية.

وأضاف المراسل أن طائرات الاحتلال حلقت في سماء المنطقة بحثا عن من تعتقد أنه شريك في تنفيذ العملية.

وأوضح المراسل أن التقارير تشير إلى أن منفذ العملية استهدف جنديا إسرائيليا، في ظل أنه لم يتم التأكد ما إذا كان ضحايا العملية المزدوجة هم جنود إسرائيليون.

وتأتي العملية بعد أن دعت فصائل المقاومة، أمس السبت، إلى التصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في أعقاب مجزرة النازحين في المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version