في مثل هذا اليوم، قبل 7 سنوات، وقف المقدسيون نصرة للمسجد الأقصى بعد أن بدأ الاحتلال بوضع بوابات إلكترونية على مداخله، حصلوا على ما أرادوا ودخلوا المسجد، وسط هتافات عالية يوم 27 يوليو 2017.
القدس المحتلة – صوفي 14 يوليو 2017، تظاهر فلسطينيون في القدس ضد قرار الاحتلال وضع بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى. واعتصموا مع زوار مسلمين من خارج فلسطين لمدة أسبوعين تقريبًا، انسحب خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القرار، ودخل عشرات الآلاف إلى المسجد وهم يهتفون بصوت عالٍ، وظلت الصورة راسخة في نفوسهم. الشعور بالنصر.
ويقول الدكتور رعد دنا مدير خطب وإرشاد في إهداءات القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك تبارك وتعالى والذي رافق التبرع منذ بدايته، إن حكومة الاحتلال أرادت من يضع البوابات أن يضعها يده في المسجد الأقصى” ثم وقف شارع القدس على النساء ورجاله صغارا وكبارا لمدة 15 يوما في ساحات وأزقة البلدة القديمة وقالوا لهذه الحكومة.
وأضافت دانا للجزيرة نت أن “القدس ستدهش العالم أجمع وتثبت أن للأقصى رجال، ونتنياهو ركع على أبواب المسجد، وعاد الأقصى حرا”.
وتشير دانا إلى تداعيات كثيرة بعد الهجوم على البوابات، منها التدخل السافر لشرطة الاحتلال وحكومته في المسجد الأقصى، خاصة بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب قوله فإن شرطة الاحتلال تسيطر على كل صغير وكبير في المسجد، وتمنع حراسه من أداء واجباتهم، وتغلقه متى أرادت ذلك. وأضاف: “خلال الحرب في غزة، تمكنوا من السيطرة على الأقصى بالقوة والهجوم والهمجية”.