|

قالت حركة “أنخدا” التونسية، إن قوة أمنية اعتقلت أمينها العام العجمي الوريمي واثنين من أعضائها، غربي العاصمة، دون إذن قضائي أو تهم سابقة.

وأضافت النهضة -في الإعلان- أنها لا تزال تتابع أوضاع المعتقلين الثلاثة مع المحامين، مشيرة إلى أن اعتقالهم جرى أمس السبت في منطقة برج العامري.

وأكدت الحركة أن مصير المعتقلين لم يتضح بعد، بحسب البيان الذي نشر الليلة الماضية، فيما لم تصدر السلطات التونسية ردا رسميا على البيان.

وأوضحت أن عناصر الحرس الوطني تحققوا من هوية الأمين العام وأصدقائه وأكدوا لهم أنه لا يخضع للمراقبة أو التحقيق من قبل أي جهة قضائية.

من جهتها، قالت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة -التي تعد حركة النهضة أحد مكوناتها- إن اعتقال الوريمي يأتي ضمن ما وصفته بالاعتقالات التعسفية للمعارضين السياسيين.

وأدانت الجبهة – في بيان لها – تصعيد ما أسمته النهج القمعي للسلطات وتجريم المعارضة السياسية في نفس الوقت الذي تجري فيه الانتخابات الرئاسية التي لا تتوفر فيها شروط المنافسة العادلة.

ويأتي اعتقال الأمين العام لحركة النهضة وسط اتهامات من قبل المعارضة للسلطات في تونس باستهداف المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر المقبل.

وقبل أيام، أُلقي القبض على المرشح لطفي المراجي بتهمة “غسل الأموال”، وقرر قاضٍ منع الأمين العام لحزب “العمل والإنجاز” الزعيم السابق لتيار الانخاضة عبد اللطيف الصادق من الاعتقال. -مكي، عن السفر والظهور إعلامياً، والحد من حركته، حيث تعرض للاضطهاد في قضية وفاة رجل أعمال، وسجن بعد الثورة.

جدير بالذكر أن رئيس حركة النهضة رشيد الجنوشي ونائبه علي العريض والعديد من قيادات الحركة موقوفون بتهم مختلفة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version