شهد الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي لحظة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، الذي أصيب بالرصاص أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم السبت (بالتوقيت المحلي الأمريكي).
وأظهرت لقطات فيديو عدة طلقات نارية خلال خطاب ترامب، كما أظهرت الصور دماء على أذنه.
ومع انتشار المقاطع، بدأ الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي بتحليل ما حدث والخروج بنظريات وسيناريوهات لما حدث، وهل كانت مسرحية أم محاولة اغتيال حقيقية؟
هل من الممكن أن يكون هذا مكان يطل على ساحة الإجتماع وله هذا المنظر وغير آمن؟
– تسليط الضوء (@SStu8CreGuw6ObN) 14 يوليو 2024
ومع تواجد نظرية المؤامرة في أذهان العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وصف بعض المتابعين ما حدث بأنه مشهد دبره ترامب من أجل زيادة فرص فوزه في الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل.
ودعموا حجتهم بعدة أشياء، منها أنه بعد وابل من الرصاص خدش أحدهم أذن ترامب، ثم غادر بعد ذلك رافعا يده وسط تصفيق الجمهور والمؤيدين.
معين..
نسبة كبيرة من المتابعين في العالم
مكان اغتيال الرئيس الأمريكي #ورقة رابحة
ستصلك نظرية المؤامرة…
هذه النظرية تسبق دائمًا أي تحقيق في أي حدث.
يطلقها الرأي العام لأنها أسهل وأسرع طريقة للخروج من أي حدث على كافة المستويات.ثم تأتي الحقائق ونتائج التحقيق
عن الحدث بعد…– أسماء بدوي، مفسرة أحلام (@asmaapadawy) 14 يوليو 2024
وفي إشارة إلى المشهد على أنه مسرحية، قال أحد المدونين إن هناك كرات مطاطية استخدمتها الأجهزة الأمنية في تدريباتها، والتي استخدمت في الحدث لأن ترامب تمكن من الوقوف على قدميه في ثوان معدودة.
وأضافوا أنه لو أصيب برصاصة حقيقية لتسببت بحروق في أذنه، وأن الصوت نفسه كان من المفترض أن يؤثر على سمعه لفترة طويلة وليس لثوان معدودة فقط.
ومن المحتمل أن يكون ترامب قد أصيب برصاصة مطاطية أدت إلى جرح في شحمة أذنه، لأنه لو أصيب برصاصة حية من مسافة ليست قريبة لكان دماغه قد توزع على الولايات المتحدة الأمريكية. مع دفعات مواتية!
– حمورابي 🇮🇶🇵🇸 (@Hammarabi_iq) 14 يوليو 2024
في المقابل، نفى بعض المتابعين نظرية المؤامرة، وقالوا إن ما حدث لدونالد ترامب هو محاولة اغتيال حقيقية، والدليل الرصاصة الأولى التي مرت بجوار أذنه والثانية التي أصابت سترته الواقية.
وألقى بعض المدونين اللوم على حراس الأمن في حماية ترامب، متسائلين كيف يمكن لشخص يحمل بندقية أن يقترب إلى هذا الحد من موقع التجمع الانتخابي، ويصعد إلى سطح مبنى ويطلق النار على الرئيس السابق.
تعرض #ورقة رابحة وفي محاولة اغتيال فاشلة، قُتل مطلق النار على الفور على يد الشرطة المتواجدة في مكان الحادث.
لكن أصحاب نظرية المؤامرة ما زالوا يعتقدون أن ما حدث لترامب هي “أفعال” بسبب الانتخابات الرئاسية!
فلا حرج في أن يجلس معهم هذا النوع من الأشخاص، بل يصدقهم.. pic.twitter.com/3dNvBGyicY
– حسين الراوي (@alrawie) 14 يوليو 2024
واستغرب آخرون عدم تنظيف مكان التجمع من قبل الخدمة السرية، وخاصة الأسطح، وهو أمر بديهي في عمل الحراسة الأمنية الخاصة.
#ورقة رابحة وقفت في الكرات
..بينما ال #بايدن عدم القدرة على صعود السلمهذه هي الصورة السائدة في أميركا، وأعتقد أن السباق الانتخابي قد انتهى pic.twitter.com/rR1cS1pqDE
– مشعل النامي (@Mashal_Al-Nami) 14 يوليو 2024
وبحسب بلكي هيل، الضابط السابق في كتيبة القناصة بالجيش الأمريكي، فقد حدثت فجوة أمنية كبيرة خلال خطاب ترامب، لدرجة أن القناص لم يقترب إلا على بعد 130 مترا.
كنت ضابط توظيف القناصة في كتيبتي وقمت بقيادة مئات المهام القتالية. كانت هناك عيوب أمنية كبيرة في الخطة الأمنية التي سمحت لمطلق النار بالاشتباك مع الرئيس ترامب من مسافة 130 مترًا، وهي لقطة سهلة. ا 🧵 pic.twitter.com/eim0DzMRw6
– بليك هول (@Blake_Hall) 14 يوليو 2024
وأكد المدونون أنه إذا ثبت أن العملية هي محاولة اغتيال فاشلة لترامب، فستكون أكبر دعاية مجانية لحملته الانتخابية، وأن الدولة العميقة وقعت في الفخ وهذا سيجبرها على تغيير خططها. طبعاً للتخلص من ترامب، بحسب أحد المغردين.
#كره
بهذه الرصاصة دخل دونالد ترامب الباب الواسع للتاريخ الأميركي.
وسيكون أيضًا أقرب وسيحظى بحظ أكبر في الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل
إن إصرار ترامب وجرأته وشجاعته تؤهله لأن يكون رجلاً عظيماً دخل التاريخ الأميركي
بالسلامة والشفاء العاجل له
🙏 pic.twitter.com/3Nz9RhZDWi– أحمد إسماعيل (@ahismail968) 14 يوليو 2024
كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، اليوم الأحد، أن إطلاق النار على الرئيس السابق والمرشح الحالي ترامب في ولاية بنسلفانيا الليلة الماضية كان محاولة اغتيال، كما حدد هوية مطلق النار الذي قُتل، وسط تحقيقات مستمرة.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه ليس لديه معلومات مسبقة عن تهديد للتجمع الانتخابي لترامب، حيث كان يتحدث.
لكن هناك من استغرب وانتقد اهتمام الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة العرب، بمحاولة اغتيال ترامب وإصابة أذنه. لكنهم لم يتأثروا بالمجازر التي تحدث في غزة كل يوم!!
و من #ورقة رابحة فمن ناحية، دماء الأبرياء في غزة من ناحية أخرى
اعتقد ترامب أن الإنسانية متفوقة، لذلك شاهد الجميع بقلق وأدانوا العنف
ومن أدان وقلق وبكى لم يحرك لسانه لإدانة المجزرة #المواسي مما أدى إلى مقتل العشرات من النساء والأطفال.
العالم يتغير نحو الأسوأ.#غزة#فتيات#مجزرة_موفاسي_خانيونس– ثروت عاشور (@8LXuaBaOkVkQt88) 14 يوليو 2024