أكد خبراء الأمم المتحدة أن القوات السريعة السودانية قد استخدمت جمهورية أفريقيا الوسطى كخط إمداد لتجنيد مقاتلين، حيث أن “الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى” قد شاركت في الحرب في السودان. وأشارت تقرير الأمم المتحدة إلى أن هذه القوات اعتنقت منطقة أم دافوق كمركز لوجستي لها، إلى جانب تجنيدها لأفراد من الجماعات المسلحة في أفريقيا الوسطى.
يتضح من التقرير أن “الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى” وجماعات أخرى مسلحة لا تزال قادرة على الانتقال بحرية من السودان إلى جمهورية أفريقيا الوسطى واستخدام الأراضي السودانية في شن هجمات. تنطوي إلى ذلك، حث الخبراء السلطات في أفريقيا الوسطى على منع تهريب الأسلحة من البلدان المجاورة ومكافحة التوغلات المقاتلة الأجنبية، وهما يهددان استقرار المنطقة بشكل مُطول.
للإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن النزاع المسلح الذي بدأ في السودان في عام 2023 بقيادة عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو، كان له عواقب كبيرة على جمهورية أفريقيا الوسطى. وأكد التقرير على الوضع الإنساني مع وجود آلاف اللاجئين السودانيين، فضلا عن انتقال النزاع السوداني إلى أراضي أفريقيا الوسطى والغارات الجوية التي ينفذها الجيش السوداني.