|

بدء أكثر من 1.5 مليون محظوظ بالتجهيز لأداء ركن الحج الأعظم، على صعيد عرفات في السبت التاسع من ذي الحجة، عقب قضاء ليلتهم في مشعر منى يوم التروية.
السلطات السعودية قد أعلنت عن وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من مختلف أنحاء العالم، وسط تزايد التحذيرات الرسمية حول الأجواء المتغيرة، حيث أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع درجات الحرارة كواحدة من أكبر تحديات هذا العام خلال موسم الحج.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أن جميع الحجاج قد نقلوا بنجاح من مكة المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى لقضاء الليلة، للتحضير للانطلاع على صعيد عرفة.

المتحدث الأمني باسم الوزارة أكد أنه تم وضع طوق أمني حول المشاعر المقدسة حتى نهاية موسم الحج. كما أوضح أن أكثر من ربع مليون شخص تم طردهم لعدم حملهم تأشيرة الحج.

و أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري أن جهود الحكومة في تنظيم الحج أصيلة ويتم اعطاء الحاج أي حقوقه بناءً على الاجراءات الرسمية. وفي الاجابة على سؤال حول حملة “لا حج بدون تصريح” التي أطلقتها الحكومة السعودية، قال الدوسري أن “أي شخص يحاول هدر حقوق الحجاج الحائزين على تصاريح رسمية في الحج لن يكون مقبولا”.

تابعاً لذلك، جبl عرفات يقع على الطريق الرئيسي بين مكة المكرمة والطائف، وهو على بعد حوالى 10 كيلومترات من مشعر منى، حيث أمضى الحجاج يوم التروية.

من المتوقع أن يقيم الحجاج الصلاة في عرفات خلال الظهر والعصر، سيستمعون لخطبة عرفة ويستمرون في الدعاء والتضرع، ثم سيلتحقون بمزدلفة بعد غروب الشمس، حيث سيبيتون ويجمعون الحصى لرمي الجمرات.

في صباح العاشر من ذي الحجة، سيعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، بعد ذلك سيحلقون رؤوسهم أو سيقصرونها، وسيقدمون الهدي الذبيحة لبدء التحلل الأصغر، وسيقومون بالتجهيز لأداء طواف الإفاضة في الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة.

ثم، سيعود الحجاج إلى منى لقضاء ثلاثة أيام من أيام التشريق، وبعد انتهائها سيتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع الذي ينهي مناسك الحج، ركن الإسلام الخامس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version