تم الإعلان في 15 يونيو 2024 عن الكمين المركب الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ضد القوات الإسرائيلية في تل السلطان في رفح بقطاع غزة. وتقول تقارير إسرائيلية إن ثمانية جنود لقوا حتفهم في الكمين.
كتائب القسام أفادت أنها استهدفت آلية “D9” وأصابت طاقمها بين القتلى والجرحى. بعدها، أُطلق النار على ناقلة جنود مما أدى إلى تدميرها وقتل جميع الجنود الموجودين على متنها.
وفقا للتقارير الإسرائيلية، تم نقل جثث الجنود إلى مستشفيات منطقة إسرائيل. هذا الهجوم تسبب في تهديد الأمن وأثار الفزع بين القوات الإسرائيلية التي كثفت من قصفهم على رفح.
مع ذلك، المواجهات لا تزال مستمرة، حيث تردت كتائب القسام على الهجوم الإسرائيلي من خلال القصف المكثف. حسب التقارير، قد قامت بمواجهة القوات الإسرائيلية في حي تل السلطان واستهدفت مقر القيادة الإسرائيلية في نتساريم.
الأثر النفسي للحروب والمعارك أصبح ظاهرة متزايدة بين الجنود الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة، بحسب تقارير إسرائيلية. آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وكثير منهم يتلقون الدعم النفسي.
تقول صحيفة “الموسوعة العبرية” إن العديد من الجنود الإسرائيليين قد انتحروا في أعقاب الحروب المكثفة في غزة. كما توضح صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن عدد الجنود والضباط القتلى والمصابين منذ بداية الحرب أكبر بكثير مما يطلق عنه.