على منصات التواصل الاجتماعي، وصف نشطاء الحادث الذي أعلنت عنه كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، بأنه “سبت أسود على إسرائيل”. حيث تم تنفيذ كمين ضد آليات الجيش الإسرائيلي في تل السلطان غرب رفح في جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين. أعلن الموقع الإسرائيلي “حدشوت بزمان” أن هناك 8 جنود سقطوا خلال الهجوم.
تسببت الأخبار في حالة من التفاعل الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نقلها بواسطة وسائل الإعلام الإسرائيلية. تساءل الكثيرون “هل يجوز أن تتضحى المقاومة بجنود إسرائيليين في يوم عرفة؟”.
من ناحية أخرى، التزمت الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن خسارة 8 من جنودها بعد استهدافهم من قبل كتائب القسام. هذا الاعتراف رأى العديد من النشطاء أنه جاء للضغط على حكومة الحرب للانسحاب.
بعض النشطاء رأوا أن القسام احتفلت بعيد الأضحى على أجساد الجنود الإسرائيليين. قالت القسام أنها استهدفت جرافة من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي بتل السلطان، مما تسبب في مقتل وجرح طاقم الجرافة.
نشرت السرايا مقاطع فيديو للحظة قنص جندي إسرائيلي في محور نتساريم جنوب غرب مدينة غزة، وأثارت التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.