أعلنت سلطنة عمان اليوم السبت عن إبرامها بنجاح لاتفاق بين إيران والسويد لتحرير الرعايا المحتجزين في البلدين بشكل متبادل. أفادت وزارة الخارجية العمانية بأن المحررين من طهران وستوكهولم تم نقلهم الى مسقط اليوم، استعداداً لعودتهم إلى بلدانهم.
أكد رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، عن تحرير يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، الرعيا السويديين اللذان كانا محتجزين في إيران بدون سبب، حسب زعمه. تم احتجاز فلوديروس في إيران في أبريل 2022 بتهمة التجسس وكان مهددًا بالإعدام. بينما تم القبض على عزيزي في نوفمبر 2023، وكان محكومًا بالسجن مدى الحياة.
من ناحية أخرى، قال معاون رئيس السلطة القضائية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، إن حميد نوري سيعود إلى إيران اليوم، مشيراً إلى أنه كان محتجزًا بصورة غير قانونية في السويد. نوري، الذي يبلغ من العمر 62 عامًا وسابقاً عمل كمساعد مدع في سجن قرب طهران، تم إدانته في السويد مدى الحياة بسبب تورطه في الإعدامات الجماعية في إيران في عام 1988 وفقاً للسلطات السويدية.
وزعم رئيس الوزراء السويدي أن إيران استخدمت فلوديروس وعزيزي كأدوات في لعبة تفاوض ساخرة لتحرير حميد نوري، المواطن الإيراني المحتجز في السويد. وقال “كان من المعروف منذ البداية أن العملية ستتطلب اتخاذ قرارات صعبة، ولقد اتخذنا تلك القرارات الآن.”
