أعلن وزير النفط النيجري، ماهامان مصطفى باركي باكو، أن بلاده توقفت عن تصدير النفط إلى الصين، وذلك من خلال أنبوب نقل يربط النيجر بساحل بنين. هذه الخطوة أشعلت التوتر بين هذين البلدين الأفريقيين.
وقد أشرف الوزير على إغلاق جزء من الأنبوب في حقل أجاديم النفطي في النيجر الشرقية. كان مقررا أن تتدفق الصادرات إلى الصين عبر هذا الانبوب، والذي يبلغ طوله 2000 كيلومتر، بناءا على اتفاق مبدئي مع الشركة النفطية الوطنية الصينية الكبرى، المملوكة للدولة. تبلغ قيمة العقد 400 مليون دولار.
ابتدأ التوتر في العلاقات عندما منعت بنين مرور صادرات النفط النيجيرية عبر مينائها في مايو الماضي. حيث كانت بنين تطالب السلطات النيجرية بإعادة فتح الحدود للسماح بمرور بضائع بنين من خلالها. بالإضافة إلى ذلك، تم احتجاز خمسة مواطنين من النيجر في بنين، بتهمة دخول محطة خط الأنابيب بشكل غير شرعي – اتهامات نفتها النيجر.
وزرع التوتر في البلدين الأفريقيين جذوره بعد الانقلاب الذي وقع في النيجر في يوليو 2023، مما أدى إلى فرض عقوبات صارمة من “إيكواس”، الكتلة الإقليمية لأكثر من 6 أشهر. فرغم رفع الاتحاد للعقوبات، النيجر أبقت حدودها مغلقة، منعا لمرور البضائع القادمة من بنين.