16/06/2024–|آخر تحديث: 16/06/202415:14 (ساعة مكة)
قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا لا تستبعد إجراء محادثات مع كييف، لكنها تحتاج إلى ضمانات، فيما واصلت قمة في سويسرا عملها لوضع مسودة أولى لخطة السلام في أوكرانيا.
نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا، لكن ستكون هناك حاجة إلى ضمانات لمصداقية أي مفاوضات.
وطالب بوتين يوم الجمعة باستسلام أوكرانيا كأساس لمحادثات السلام، لكن دعوة بوتين لأوكرانيا للانسحاب من جنوب وشرق البلاد قوبلت بالرفض من قبل حلفاء كييف.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقضي فيه قادة ومسؤولون من أكثر من 90 دولة عطلة نهاية الأسبوع في منتجع جبلي سويسري لحضور قمة تاريخية تستمر يومين مخصصة لحل أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تركز قمة السلام الدولية حول أوكرانيا اليوم على الأمن الغذائي وتجنب وقوع كارثة نووية وإعادة الأطفال الذين تم أخذهم من أوكرانيا إلى روسيا، بينما تحدد الدول مقترحات لإنهاء الحرب.
البيان الختامي
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كولبا اليوم إن مواقف كييف أخذت في الاعتبار عند صياغة البيان الختامي للقمة.
تشارك أكثر من 90 دولة في مؤتمر يستمر يومين في منتجع بورجنستوك بوسط سويسرا لتوحيد الرأي العام العالمي حول كيفية إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ 27 شهرا.
وقال كولبا للصحفيين إن “النص متوازن. وقد تم أخذ جميع المواقف التي تصر عليها أوكرانيا كمبادئ في الاعتبار”.
كما ألمح كوليفا إلى أن روسيا قد تحضر قمة مستقبلية، لكنه رفض شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن تتخلى كييف عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا وتطلعاتها للانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتدور محادثات القمة حول النقاط المشتركة بين خطة السلام المكونة من 10 نقاط التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي قدمها نهاية عام 2022، وقرارات الأمم المتحدة بشأن الحرب التي تمت الموافقة عليها بتأييد واسع.
وفي الميدان، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن “وحدات تابعة لمجموعة القوات الشرقية حررت قرية زاغيرني في منطقة زابوروجي واتخذت مواقع أكثر ملاءمة”.
ويواصل الجيش الروسي سيطرته على أراضي أوكرانيا منذ أشهر، خاصة في شرق البلاد، دون تحقيق اختراق حقيقي.
وقبل زاجيرني أعلنت موسكو هذا الأسبوع سيطرتها على ثلاث قرى في شرق وجنوب وجنوب شرق أوكرانيا.