16/06/2024–|آخر تحديث: 16/06/202413:08 (دقات الساعة)
وفي أول أيام عيد الأضحى، أكد عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، ثقته في تحقيق النصر الكامل في الحرب. من ناحية أخرى، اتهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حمدتي)، الجيش بالانسحاب من مفاوضات السلام.
وقال البرهان في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع X، إنه تزداد ثقته وثقته في تحقيق النصر الشامل فيما أسماها معركة الشرف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفي مباركته بمناسبة عيد الأضحى في حسابه
تحية للسودانيين الصابرين والمخلصين بعيد الأضحى المبارك. وفي هذه الأيام المباركة، نزداد يقينا بأننا سنحقق النصر الكامل في معركة الشرف وعودة الوطن بكامل صحته، آمنا، قويا، متحدا، وطن الحرية والسلام والعدالة.
كل عام والشعب السوداني والأمة الإسلامية بألف خير.— فتح البرهان (@aftaburhan) 15 يونيو 2024
من ناحية أخرى، أكد قائد قوات الدعم السريع أن قواته لن تتردد في الدفاع عن نفسها ضد من أسماهم فلول النظام القديم وعناصر الحركة الإسلامية في الجيش السوداني وأجهزة المخابرات، إضافة إلى ” حركات المرتزقة المسلحة”.
وجدد الماضي ترحيبه بكل المبادرات الإقليمية الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة المسار الديمقراطي للبلاد، متهما الجيش السوداني بالانسحاب من مفاوضات السلام.
وأضاف أن السودان يعاني من ظروف غير عادية بسبب الحرب. كما دعا إلى ضرورة فتح كافة الممرات لتقديم المساعدة لمحتاجيها.
كلمتي للشعب السوداني وقوات الدعم السريع بهذه المناسبة #عيد الأضحى ترحيب #عيد سعيد pic.twitter.com/4uIObYeeuF
– محمد حمدان دقلو (@generalDagllo) 16 يونيو 2024
ومنذ منتصف إبريل/نيسان 2023، يتواجد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حمدتي”، النائب السابق لرئيس مجلس السيادة. حرب خلفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة.
وقد عبر حوالي 1.61 مليون سوداني إلى الدول المجاورة، وفقاً لأحدث تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في 12 فبراير.
ويقول مكتب الأمم المتحدة، في تقريره، إن “احتياجات المساعدات الغذائية في السودان تتسارع بسبب التصعيد الأخير للقتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
ويحذر من أنه في عام 2024، يمكن أن يصبح السودان الدولة التي تضم ثالث أعلى نسبة من المحتاجين بين البلدان التي تراقبها شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، التي ترعاها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.