16/06/2024–|آخر تحديث: 16/06/202416:48 (ساعة مكة)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، جيمس إلدر، إن القتل والتدمير الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن يجلب السلام للأطفال أو المنطقة، وأكد أن تأثير الحرب على ويؤكد الشباب الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة “هي حرب على الأطفال”.
وأعرب إلدر -الموجود حاليا في غزة- عن قلقه العميق من اختفاء الأمل لدى سكان قطاع غزة، وخاصة بين الشباب، وحث العالم على التحرك من أجل وضع حد لهذه المأساة الإنسانية. وسرد قصصاً مؤلمة لأطفال فقدوا أسرهم ومنازلهم، ويعانون من سوء التغذية والصدمات النفسية، وأكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لإنقاذ حياة الأطفال وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية لهم.
وقال المسؤول الأممي في مقابلة نشرت على موقع الأمم المتحدة: “ليس هناك شيء طبيعي في الخوف المستمر الذي يعيشه الأطفال هنا، وليس هناك شيء طبيعي في الليالي الثلاث الأخيرة من القصف المستمر والطائرات بدون طيار التي تمنع الأطفال من النوم بالطبع”. لا يوجد شيء طبيعي في الجروح الرهيبة التي أصابت الأطفال والتي رأيتها قبل ساعات قليلة في مستشفى الأقصى”.
وأشار ألدر إلى عدد قليل من المستشفيات التي لا تزال قادرة على تقديم خدماتها، من بين 36 مستشفى كانت تعمل في غزة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصف المشاهد التي شاهدها في زيارته الأخيرة للأقصى وقال المستشفى: “لقد كان مزدحماً بالفعل، لأنه كان بالفعل في حالة طوارئ، وكان هناك العشرات من الأشخاص ممددين على الأرض مصابين بإصابات فظيعة، وعلى المراتب أطفال مصابون بإصابات فظيعة”. من الانفجارات والحروق”.
وأضاف: “أخبرني أحد الأطباء أنه لا يوجد مستشفى في العالم يستطيع تحمل الضغط الذي نعيشه الآن. هناك أطباء فلسطينيون في غزة يتمتعون بروح هائلة”.
وأكد أن محاولة تقديم المساعدات لقطاع غزة تحمل مخاطر، قائلا: “خلال الحرب التي استمرت ثمانية أشهر، قُتل أكبر عدد من زملائي في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة”. . الأمم المتحدة، الأمر ليس بهذه السهولة، فنحن بحاجة إلى مركبتين مدرعتين في كل مرة نتحرك فيها”.
وقال إلدر إن العالم يجب أن يشعر بالصدمة من العواقب طويلة المدى لتدمير المؤسسات التعليمية في غزة.
واختتم إلدر حديثه بالقول إنه شهد خلال زيارته لغزة تلاشي الأمل لدى سكان قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي رغم كل المناشدات والقرارات الدولية. وأضاف: “المخيف أن الكثير من الشباب قالوا لي كلمات يتمنون فيها أن يضرب صاروخ خيمتهم فيموتوا وتنتهي هذه المأساة”. لا يوجد شيء طبيعي في أزمة سوء التغذية هذه. ليس هناك شيء طبيعي في القصف المتواصل أو الفظائع التي أراها في المستشفيات. لا يوجد شيء طبيعي في حياة الأطفال وأسرهم.