|

أكد رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما -اليوم الأحد- أن حزبه سيمضي قدما في الطعن في نتائج الانتخابات العامة الأخيرة التي وصفها بـ«المزيفة»، وأكد أنه سينضم إلى ائتلاف المعارضة.

وفي كلمة قرأها زوما، قال المتحدث باسم حزب “رمح الأمة”، ناهالومولو ندلا، إن “انتخابات 2024 تم تزويرها”.

وأضاف: “لقد أصدرنا تعليمات لفريقنا القانوني باتخاذ كل الخطوات الممكنة، سواء في جنوب إفريقيا أو على المستوى الدولي، لضمان تحقيق العدالة”.

وأضاف المتحدث: “عندما يحين الوقت، سندعو شعبنا إلى التعبير سلمياً عن استيائه من هذا الظلم، في الشوارع وفي المحاكم وحتى في البرلمان، حتى يتم إنصاف مظالمنا”.

وأكد نديلا أن الحزب سينضم إلى ائتلاف “التجمع التقدمي”، وهو تحالف لأحزاب المعارضة، يضم حزب “المناضلين من أجل الحرية الاقتصادية” الماركسي، وحزب “الحركة الديمقراطية المتحدة” الذي يمثل يسار الوسط (والذي يشكل نحو 30% من مقاعد البرلمان). كل الدول في البرلمان) لمواجهة الحكومة الائتلافية التي يقودها المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي.

وأضاف المتحدث أن “هذا الجهد الموحد ضروري لأن الانتخابات أدت إلى تشكيل قوى يمينية ورجعية تعارض الحرية الاقتصادية والتغيير الاقتصادي الجذري والمساواة العرقية واستعادة الأراضي”، على حد تعبيره.

وجلس الرئيس السابق البالغ من العمر 82 عاما ساكنا وبدا متجهما خلال الخطاب وهو يجيب على أسئلة الصحفيين.

وجاء حزب “رمح الأمة” في المركز الثالث في الانتخابات، حيث حصل على 14.6% من الأصوات و58 مقعدا في البرلمان.

مقاطعة جلسة البرلمان

وقاطع نواب الحزب، أمس الجمعة، أولى جلسات البرلمان التي تم خلالها انتخاب الرئيس المنتهية ولايته سيريل رامافوسا لولاية جديدة.

رامافوسا هو خصم زوما، الذي أعلن أنه تقدم باستئناف قانوني ضد هذه النتائج.

وكان زوما قد طُرد من حزبه السابق، المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي أسسه بطل مكافحة الفصل العنصري نيلسون مانديلا، بتهم الفساد، وحل محله رامافوسا.

وسيؤدي رامافوزا اليمين الدستورية في 19 يونيو/حزيران، ليقود حكومة وحدة وطنية بعد أن فشلت الانتخابات التي أجريت في مايو/أيار في تحقيق أغلبية مطلقة.

واتفق المؤتمر الوطني الأفريقي ومنافسه الرئيسي التحالف الديمقراطي – الذي يمثل الأقلية الأوروبية في البلاد – على تشكيل حكومة وحدة وطنية إلى جانب حزب إنكاثا القومي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version