الموقع: تقاطع النابلسي في حي تل الهوى، جنوب غرب مدينة غزة. الهدف هو قوات الاحتلال المتمركزة على التقاطع، وهي عملية تجهيز وتجهيز حقل الألغام وزرع العبوات الناسفة، ومن ثم تفجيرها من حقل الألغام. قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم أو إصابتهم.

هذه المشاهد ليست من أفلام هوليود، ولم يتم إعادة تشكيلها كما يحدث في أفلام الحركة، ولم يتم التقاطها بكاميرا سينمائية حديثة، ولكنها صور فوتوغرافية حقيقية بكاميرا عادية تحملها يد غير عادية في معركة حقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي هذا هو الكمين النابلسي الذي نفذته كتائب القسام الذراع العسكري للحركة، حسبما نشرته أمس الأحد.

ولاقت مشاهد كمين النابلسي لكتائب الأقسام صدى قويا بين الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، فسارع الكثيرون للتعجب منه وقدرة المقاومة على نصب كمين لقوات الاحتلال بشكل يفوق الخيال، رغم العدوان الإسرائيلي المستمر. والحصار على قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وكتب أحدهم: بحسب لقطات كمين النابلسي التي لا تتجاوز 3 دقائق، فهي نتيجة أيام من المراقبة والمراقبة والإعداد والتخطيط والتنفيذ، والتي تكشف تطور تكتيكات الإكسام. وحتى بعد انتهاء العملية، لكم أن تتخيلوا أننا في الشهر التاسع من الحرب.

ووصف أحدهم كمين النابلسي بأنه فيلم رعب، فكتب: “الكمين فيلم رعب مدته 3 دقائق، من تصور وإعداد المقاومين البواسل وإخراج كتائب جيش القسام، قائلاً نعم هذا هو الذي لا يقهر”. الجيش ليغزو بالسراويل الرياضية والنعال النابولية.”

ولفت مدونون إلى أن كمين النابلسي له دلالات قتالية وعسكرية كبيرة، خاصة وأن قوات الاحتلال نفذت مجزرة الدقيق في موقعه يوم 29 فبراير الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص وجرح المئات، على اعتبار أن أخذت المقاومة في الاعتبار. الثأر للشهداء والجرحى من المجزرة.

أما الباحث سعيد زياد فقد ذكر في مدونته عدة أمور أهمها جدوى العملية العسكرية. وكتب في منشور على مدونته أن النجاح العملياتي لكتيبة تل الهوى لا يقل أهمية عن النجاحات العملياتية لكتيبة بيت حانون، نظرا للظروف الميدانية الصعبة للمدافعين، والجهد الناري الهائل الذي بذله العدو. سكب فيه. هذه المناطق.

وأضاف زياد أن هذه الكتيبة التي من المفترض أن تكون خارج الخدمة منذ أشهر، تقوم بتعقب فرائسها، وتجهيز حقل مفخخ، وقتل أعدائها، ثم تمطرهم بقذائف الهاون، في عملية معقدة ومعقدة، وكل هذا. موثقة في تصوير فوتوغرافي متطور بشكل خاص.

وكتب أحدهم متعجباً من قوة وإيمان مقاتلي القسام في التحضير لكمين النابلسي في مكان مكشوف ومكشوف للعدو، وقال: لا رأي ولا عقل ولا منطق يستطيع أن يتكلم ويفسر ما يحدث وكيف هكذا تم زرع عبوات ناسفة في منطقة مفتوحة ومنفجرة بالكامل أمام الدبابات وتحت الطائرات. ولا تفسير لذلك إلا “إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى”.

وأعلن القسام -السبت- أن مقاتليه تمكنوا من أسر قوة مدرعة إسرائيلية في حقل ألغام معد مسبقا عند مفرق النابلسي، حيث انفجر المكان فور وصول القوة المدرعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version