وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الخروج على معبر رفح الحدودي بأنه “عمل إجرامي”، وقالت إنه يقطع “اتصال الفلسطينيين بالعالم الخارجي”.

أحرق جيش الاحتلال صالة الخروج وعددا من المنشآت على الجانب الفلسطيني من جسر رفح جنوب قطاع غزة، في وقت سابق اليوم الاثنين، ثاني أيام عيد الأضحى، بعد نحو 40 يوما من سيطرته عليه. في 7 مايو.

ورأت الحركة في بيان صحفي نشرته، أن التسبب في توقف معبر رفح عن الخدمة بعد احتراق صالة المغادرة “هو عمل إجرامي وسلوك همجي، يأتي ضمن حرب الإبادة المستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في البلاد”. قطاع غزة.”

واتهمت حماس جيش الاحتلال بـ”تبعات هذه الجريمة التي تقطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي وتمنع آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج”.

ودعت الحركة إلى إدانة دولية واسعة النطاق “لهذا السلوك النازي الذي يعد جريمة حرب واضحة”.

كما دعت إلى تحرك دولي فعال “لفتح المعبر وتسهيل سفر مواطنينا وتسهيل دخول المواد الغذائية والمساعدات الطارئة إلى القطاع الذي يتعرض لحرب جوع صهيونية متعمدة”.

تل أبيب تواصل عدوانها على غزة، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفه فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتردي في القطاع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version