|

ومن المقرر أن يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية يومي الثلاثاء والأربعاء في زيارة نادرة، وسط تصاعد العلاقات بين البلدين منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.

وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية، يوري أوشكوف، إن روسيا وكوريا الشمالية قد توقعان اتفاقية شراكة تغطي القضايا الأمنية خلال الزيارة، مشيراً إلى أن الاتفاقية ليست موجهة ضد أي دولة أخرى.

وأوضح المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي أنه سيتم التوقيع على “وثائق مهمة وبالغة الأهمية”، بل وأشار إلى “إمكانية توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة”.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بوتين خلال زيارة إلى الشرق الأقصى الروسي في سبتمبر الماضي، بينما زار الرئيس الروسي بيونغ يانغ في يوليو 2000.

وذكر الكرملين أن بوتين سيزور فيتنام يومي 19 و20 يونيو بعد زيارة كوريا الشمالية. ومن المتوقع إجراء الزيارتين مقدما، لكن لم يتم الإعلان عن تاريخهما المحدد رسميا مسبقا.

وزار عدد من كبار المسؤولين الروس – بما في ذلك رئيس أجهزة الاستخبارات الأجنبية – بيونغ يانغ، كما زار وزير الخارجية الكوري الشمالي تشو سون هوي موسكو في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات عديدة على كوريا الشمالية منذ أن أجرت بيونغ يانغ أول تجربة نووية لها في عام 2006.

وفي مارس/آذار الماضي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع التجديد السنوي لتفويض لجنة الخبراء التي تراقب تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية.

وتقول روسيا إن القوى العالمية بحاجة إلى اتباع نهج جديد في التعامل مع كوريا الشمالية، متهمة الولايات المتحدة وحلفائها بالسعي إلى “خنق” بيونغ يانغ.

وتتهم الولايات المتحدة وأوروبا بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة، في حين زودت روسيا كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الصناعية وأرسلت مساعدات للتعامل مع نقص الغذاء في البلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version