أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي بدأ تحقيقاً في شبهات تسريب معلومات من أجهزة الأمن الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر (فيضان الأقصى).

وأوضحت الهيئة أن الشاباك مشتبه به بتسريب معلومات من الأجهزة الأمنية إلى قراصنة الإنترنت الذين عملوا لصالح إسرائيل ضد دول العدو، لكنهم تسببوا في أضرار جسيمة.

وأضافت أن قراصنة الإنترنت الإسرائيليين كشفوا عمليات سرية للمخابرات الإسرائيلية بدلا من تحقيق أهدافهم.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن محاولة قراصنة الإنترنت اختراق أهداف في عدة دول، حفزت الدول المعنية على تعزيز تحصين الأهداف التي كان من المفترض مهاجمتها.

وقالت إنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يحاول القراصنة تعطيل البنية التحتية في عدة دول.

زعمت هيئة البث الإسرائيلية وجود وثيقة تؤكد علم الجيش والمخابرات الإسرائيلية بخطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتنفيذ معركة طوفان الأقصى قبل 3 أسابيع من تاريخ الهجوم في عام 2016. اكتوبر. 7 العام الماضي.

وأشارت اللجنة إلى أن فرقة غزة في جيش الاحتلال أعدت وثيقة توضح خطة حماس وما تتضمنه من اختطاف ما بين 200 إلى 250 رهينة.

وبحسب ادعاءات البث، فقد تناولت الوثيقة بالتفصيل عملية أخذ الرهائن وكيفية التصرف في الحالات القصوى.

ونقل عن مصدر أمني قوله إن الوثيقة معروفة لدى قيادة المخابرات وقيادة فرقة غزة على الأقل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version