ناشدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ قرارات فورية لتقديم المساعدات لسكان قطاع غزة وتوفير كافة احتياجاتهم ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرضون لها. كما دعت الحركة في بيان لها الدول العربية والإسلامية إلى ممارسة الضغوط من أجل فتح المعابر وإجبار دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم، إن “حرب الجوع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي ضد أهلنا في قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ، مستمرة، وتتصاعد مظاهر الجوع والكارثة الإنسانية، خاصة في غزة ومناطق الشمال”.

وأكدت الحركة في إعلانها أن “حكومة الاحتلال النازي تمارس أبشع أشكال العقاب الجماعي ضد المواطنين العزل من خلال فرض حصار مشدد على قطاع غزة وإغلاق المعابر ومنع دخول قوافل المساعدات”.

ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات فورية لإغاثة أهلنا في قطاع غزة وتوفير كافة احتياجاتهم ووقف جريمة التجويع والدمار التي يتعرضون لها.

كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى ممارسة الضغوط لفتح المعابر وتسيير القوافل وإدخالها بالقوة إلى قطاع غزة وتحدي الرغبة الصهيونية في احتكار شعبنا والقضاء على هدفه.

وذكرت الحركة أن “مظاهر الجوع والكارثة الإنسانية تتصاعد في قطاع غزة، وخاصة في قطاع غزة وشماله، والاحتلال مستمر في ممارسة أعمال حرب الجوع وتنفيذ المجازر الوحشية بحق سكان القطاع المحاصرين”. التعري في أبشع صور العقاب الجماعي”.

تحذير

وفي وقت سابق أمس الاثنين، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من تعرض مئات الآلاف في شمال القطاع للعطش نتيجة الأزمة المتزايدة في توفر مياه الشرب، بعد أن دمر جيش الاحتلال محطة تحلية المياه. مرافق. وآبار المياه في مدينة غزة وشمال القطاع، بالإضافة إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية يصران على إدخال 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة إلى نفق الجوع، وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى ومنع دخول الغذاء والدواء”. بطريقة خطيرة وغير إنسانية”.

أدى استمرار منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من إدخال كميات كافية من المساعدات إلى قطاع غزة إلى ارتفاع سريع في معدلات الجوع، حيث تعتمد الغالبية العظمى من سكان القطاع على المساعدات للحصول على الغذاء.

وفي 7 مايو/أيار، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة مليئة بالنازحين، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بسبب نقص المساعدات.

ونتيجة الحرب والقيود الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من نقص حاد في إمدادات الغذاء والمياه والدواء، حتى أنه تم تسجيل حالات وفاة بسبب الجوع.

وتشن إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي كامل، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح.

وتواصل إسرائيل عدوانها رغم صدور قرارين عن مجلس الأمن الدولي بوقفه فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء غزو رفح واتخاذ خطوات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version