أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الثلاثاء، عن إصدار 41 تصريح دفن في مدينة مكة المكرمة غربي السعودية لحجاج أردنيين توفوا نتيجة إصابتهم بضربة شمس، فيما يواصل الحجاج أداء مناسك الحج.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها، إنها تتابع عمليات البحث عن الحجاج المفقودين دون تحديد عددهم، كما تتابع إجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفوا أثناء مراسم الحج ونقل الجثث. لمن يرغب ذويه بالانتقال إلى المملكة على نفقة الحكومة الأردنية.
وذكرت أن موظفي القنصلية العامة الأردنية في مكة، ضمن خلية الأزمة التي شكلتها الوزارة، أصدروا 41 تصريح دفن لحجاج أردنيين لدفنهم في مكة بناء على رغبة ذويهم، وأكدت وزارة الخارجية أن جميع المتوفى. ولم يكن الحجاج جزءاً من وفد الحج الأردني الرسمي.
وتبلغ حصة الحجاج الأردنيين للعام الحالي 8000 حاج، إضافة إلى 4500 حاج من الخط الأخضر الفلسطيني، بحسب ما أعلنت وزارة الأوقاف الأردنية.
وأوضحت الوزارة أن الحجاج توفوا أثناء مناسك الحج بعد تعرضهم لضربة شمس نتيجة موجة الحر الشديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن خلية الأزمة تواصل البحث عن الحجاج المفقودين وضمان عودتهم إلى المملكة في أسرع وقت ممكن.
من جانبه أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمقدسات ورئيس وفود الحج الأردنية محمد الحلايلة، اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية العامة لجميع الحجاج الأردنيين طبيعية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، السبت الماضي، وفاة 6 حجاج نتيجة ضربة شمس، فيما ارتفع العدد بعد يوم إلى 14، وفقدان 17 آخرين، قبل أن تذكر العدد الجديد وهو 41، مؤكدة استمرار البحث. للأشخاص المفقودين.
وسبق أن أعلن وزير الحج السعودي توفيق الربيع في مؤتمر صحفي السبت الماضي، أن إجمالي عدد الحجاج لهذا العام 1445هـ (2024م) بلغ 1,833,164 حاجاً ومعتمراً من أكثر من 200 دولة، منهم 221,854 من العربية السعودية
وبدأ موسم الحج يوم الجمعة الماضي يوم التروية، وشهد يوم السبت التوقف بجبل عرفات، وهو أكبر ركن من أركان الحج، ومن ثم المبيت في مزدلفة، لتستمر المناسك 6 أيام.
بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم الثلاثاء، طواف الوداع، حيث تستعد المدينة المنورة لاستقبال أولى وفود ضيوف الرحمن المسرعين لزيارة المسجد النبوي، في وقت يواصل غير الحجاج المستعجلين طواف الوداع. رجوا حصباء النهر في منى اليوم وغداً قبل انتهاء الوداع.