أعلنت جماعة الحوثيين، تعرض مطار الحديدة لـ30 غارة أميركية بريطانية، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالجماعة اليمنية.
وذكرت وكالة أنباء الصباح التي يديرها الحوثيون، بياناً صادراً عن هيئة مطار الحديدة، جاء فيه: “استهدف العدوان الأمريكي البريطاني مطار الحديدة ومنشآته بأكثر من 30 غارة (منذ بدء هجمات البلدين في يناير الماضي)،” ضمن عدوانها الإجرامي الذي تسعى من خلاله إلى ثني… “اليمن ينخرط في دعم الشعب الفلسطيني”.
وحملت الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن استهداف المطار، والدمار والأضرار التي لحقت بمرافقه المختلفة، الأمر الذي من شأنه أن يعيق جهود إعادة تأهيل المطار وتشغيله.
ورأت أن هذه النية تتناقض مع كل الفنون والفنون المزعجة التي توجه المطارات المدنية.
ويقع المطار جنوب محافظة الحديدة، ويطل على البحر الأحمر غربي اليمن، وله مدرج بطول 3 كيلومترات، وكان قبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو عشر سنوات) يقدم خدمات محلية ودولية. الرحلات الجوية، لكنها متوقفة الآن بسبب عواقب الصراع.
وفي “تضامن مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
من جانبه، قال الجيش الأمريكي، الثلاثاء، إنه دمر 8 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن وواحدة فوق خليج عدن خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في الموقع X إنه لم تقع إصابات أو أضرار في السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في الحادث.
العقوبات الامريكية
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على 3 أفراد و6 كيانات ساعدت جماعة الحوثي اليمنية في شراء الأسلحة.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن بعض الكيانات الخاضعة للعقوبات موجودة في الصين ومكنت الحوثيين من الحصول على دخل مالي.
وفي سياق آخر، قالت هيئة العمليات البحرية البريطانية إن سفينة استهدفها الحوثيون في 12 حزيران/يونيو على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية، “يعتقد أنها غرقت” في البحر الأحمر.
وكان الحوثيون ومصادر أخرى قد حددوا في السابق أن السفينة المتضررة هي مورا المملوكة لليونان. وتم قصفها بالصواريخ وتم الاستيلاء على قارب.
وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تحديث أمني، أن “السلطات العسكرية أبلغت عن العثور على حطام بحري ونفط في آخر مكان تم الإبلاغ عن وجود السفينة فيه”.
وسيكون غرق السفينة التجارية الثانية التي يستهدفها الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وغرقت السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا في البحر الأحمر في الثاني من مارس/آذار، بعد نحو أسبوعين من تعرضها لأضرار جراء هجوم الحوثيين.
كما استولى الحوثيون على سفينة أخرى وقتلوا 3 بحارة في هجمات منفصلة.