19/06/2024–|آخر تحديث: 19/06/202417:02 (دقات الساعة)
قالت نافي بيلاي، رئيسة اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن إسرائيل مسؤولة عن “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” في الضفة الغربية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأضافت بيلاي -في جلسة حول تقرير اللجنة على هامش الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف- أن إسرائيل مسؤولة أيضا عن القتل والتهجير القسري والتجويع والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين.
وذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين في المناطق المكتظة بالسكان، ويمنعهم من الوصول إلى مقومات الحياة الأساسية ويستخدمهم كأداة حرب.
وأكد المسؤول الأممي أن عدد القتلى المدنيين في غزة والدمار الهائل للبنية التحتية “هو نتيجة لسياسة متعمدة تنتهجها إسرائيل”.
تعطيل التحقيق
من ناحية أخرى، أشار فيلي إلى أن تقرير اللجنة يمثل الأمم المتحدة ويركز على أحداث 7 أكتوبر وما بعده، وأشار إلى أن سلطات الاحتلال عطلت التحقيق ومنعت ممثلي اللجنة من الوصول إلى غزة والضفة الغربية، مما جعل إنه تقرير “غير مكتمل”.
وقالت أيضاً إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية المسلحة مسؤولة أيضاً عن “جرائم حرب موجهة عمداً ضد المدنيين” خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت: “سنواصل عملنا، والتحقيق لم ينته، وهناك انتهاكات تحدث كل يوم”، مؤكدة أن المحكمة الجنائية الدولية ستعتمد على التقرير.
وفيما يتعلق بالأطفال، أكد المسؤول الأممي أن إسرائيل قتلت وشوهت عشرات الآلاف من الأطفال في غزة.
وأضافت: “من الممكن أيضًا أن يكون آلاف الأطفال تحت الأنقاض” نتيجة الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن الحرب الإسرائيلية ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية اللازمة لرفاهية الأطفال. بما في ذلك المستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية.
جدير بالذكر أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر 2023 حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود بسبب الدمار الهائل. والجوع. أودى بحياة العشرات معظمهم من الأطفال.
كما تواصل إسرائيل تصعيدها اليومي للاقتحامات والمداهمات والاعتقالات في كافة أنحاء الضفة الغربية المحتلة، متجاهلة الدعوات الدولية لوقف الحرب والعدوان المستمر ضد الفلسطينيين.