20/06/2024–|آخر تحديث: 20/06/202412:58 (دقات الساعة)
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للاجئين، الذي أنشأته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على حقوق واحتياجات وأحلام أولئك الذين أجبروا على الفرار.
قالت الأمم المتحدة إن اليوم العالمي للاجئين هذا العام يركز على خلق عالم يرحب باللاجئين، في وقت يحتاجون فيه إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى.
وشددت على أن المجتمعات التي ترحب باللاجئين يجب أن تدمجهم في شبكاتها، وتحدد الفرص لهم للعمل والازدهار، وتحتفل بنقاط قوتهم وتعترف بالتحديات التي يواجهونها.
وفي العام الماضي، تجاوز عدد اللاجئين المسجلين في الأمم المتحدة 31 مليونا، مع تصاعد الصراعات والحروب في فلسطين وأوكرانيا والسودان، وعدم إيجاد حلول تضمن مواطني الدول التي شهدت حروبا قاسية – مثل سوريا وأفغانستان – حياة كريمة وآمنة في بلدانهم.
6 ملايين لاجئ فلسطيني
وفي فلسطين، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي الشتات تجاوز 6 ملايين، وما زالوا يعانون من اللجوء نتيجة تهجيرهم القسري من أراضيهم خلال نكبة عام 1948.
ومن إجمالي عدد اللاجئين، يعيش نحو 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، 15% منهم في الضفة الغربية و27% في قطاع غزة، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء.
وفي يوم اللاجئ العالمي، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمسكها بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ورفضها لمحاولات إسرائيل -بدعم من الولايات المتحدة- إلغاء دور الأمم المتحدة الفلسطينية وكالة اللاجئين (الأونروا).