20/06/2024–|آخر تحديث: 20/06/202415:24 (ساعة مكة)
صوت محررو ويكيبيديا لصالح تصنيف رابطة مكافحة التشهير، وهي إحدى أكبر وأهم المنظمات اليهودية الأمريكية، على أنها “غير موثوقة بشكل عام” فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإضافتها إلى قائمة المصادر المحظورة والمحظورة جزئيًا.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الغالبية العظمى من رؤساء التحرير المشاركين في النقاش حول رابطة مكافحة التشهير متفقون على أن المنظمة تعتبر “غير جديرة بالثقة عندما يتعلق الأمر بمسألة معاداة السامية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار محرري ويكيبيديا يعني أن إحدى أبرز وأقدم مجموعات الدفاع اليهودية في الولايات المتحدة أصبحت الآن مجمعة في تصنيف واحد مع كيانات تعتبر مصدرا للدعاية أو المعلومات المضللة في نظر الموسوعة الإلكترونية.
وأوضحت أن العشرات من محرري ويكيبيديا المشاركين في المناقشة يعتقدون أنه لا ينبغي الاستشهاد برابطة مكافحة التشهير كمعلومات صحيحة عن معاداة السامية لأنها تعمل في المقام الأول كمنظمة مؤيدة لإسرائيل وتميل إلى تصنيف الانتقادات المشروعة لإسرائيل على أنها معادية للسامية. السامية. -السامية.
وركز المحررون المؤيدون للحظر على سلوك رابطة مناهضة التشهير بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، والعدوان الإسرائيلي على غزة، وموجة المظاهرات المناصرة للفلسطينيين في حرم الجامعات في الولايات المتحدة والغرب.
وقال بعض المحررين إن الجمعية قوضت مصداقيتها من خلال تغيير الطريقة التي تصنف بها الحوادث المعادية للسامية، بما في ذلك العديد من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على قوائمها. إيران، وشبهوا الكوفية الفلسطينية بحجاب الرأس الذي يحمل الصليب المعقوف.
وردًا على ذلك، قالت جمعية مكافحة التشهير في بيان لها إن قرار ويكيبيديا كان نتيجة “حملة لنزع الشرعية عن الجمعية” وأن محرري ويكيبيديا المعارضين لقرار الحظر “قدموا دحضًا لكل ادعاء تم تقديمه في أسباب الحظر”. الحظر بناءً على مصادر موثوقة، لكن يبدو أن الحقائق لم تعد مهمة”.
وجاء في البيان “هذا تطور محزن للبحث والتعليم، لكن الجمعية لن تتراجع في معركتها القديمة ضد معاداة السامية وجميع أشكال الكراهية”.