20/06/2024–|آخر تحديث: 20/06/202416:59 (ساعة مكة)
تصاعدت الاتهامات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط حديث عن وصول التوتر بينه وبين الجهاز العسكري إلى ذروته على خلفية التطورات الأخيرة.
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير جولان، قوله إنه لن يجلس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه يدمر إسرائيل، ولن يجلس مع القوميين المتطرفين، على حد تعبيره.
وأكد جولان أنه لا يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح المعتقلين في نفس الوقت.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف قوله إن التوترات بين الجيش ونتنياهو وصلت إلى أعلى المستويات، وأن الجيش لديه شعور بأن إسرائيل استنفدت الغرض من الحرب.
وأضاف أن الجيش يقترب من استكمال المهمة التي حددتها الحكومة، وأنه سيصل إلى وضع سنخوض فيه حرب العصابات.
من ناحية أخرى، نقلت القناة 14 الإسرائيلية تقرير مراقب الدولة الذي جاء فيه أن الحكومة فشلت في الاهتمام بالجبهة الداخلية في بداية الحرب دون مبرر.
مزيد من الاتهامات ضد نتنياهو
كما اتهم الوزير السابق في المجلس الحربي الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن سكان المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع لبنان، ورأى أنه لا يمكن شن حرب ضد حزب الله بهذه الطريقة.
وقال غانتس، المرشح البارز لتشكيل الحكومة المقبلة، في المنصة العاشرة إن نتنياهو لا يجتمع مع رؤساء السلطات (البلديات) في الشمال (مع لبنان)، وغير مستعد للالتزام بالعودة الآمنة للدولة . عدد السكان.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان، وفي مقدمتها حزب الله، القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق، ما يخلف مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول هذه الفصائل إنها تتعاطف مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول خلفت نحو 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود بسبب مجاعة قاتلة وواسعة النطاق. . تدمير.
ونتيجة للاشتباكات، نزح أكثر من 62 ألف إسرائيلي من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية، فيما نزح 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، بحسب الإحصاءات الرسمية من الجانبين.
وفي 9 يونيو، أعلن غانتس والوزير الآخر من حزبه، غادي آيزنكوت، استقالتهما من المجلس الحربي، الذي انضما إليه في 11 أكتوبر.
واتهموا نتنياهو بمنع إسرائيل من إحراز تقدم نحو تحقيق ما وصفوه بالنصر الحقيقي على جبهة غزة والجبهة الشمالية، ودعوا إلى تقديم موعد الانتخابات البرلمانية.
وتتهم المعارضة منذ أشهر نتنياهو بانتهاج سياسات تخدم مصالحه الشخصية، وفي مقدمتها استمرار ولايته، وبالفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة، وفي مقدمتها القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين. .
ويرفض نتنياهو الدعوات المطالبة باستقالة حكومته الائتلافية وإجراء الانتخابات، مدعيا أن ذلك سيؤدي إلى شل البلاد وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة تصل إلى 8 أشهر.