21/06/2024–|آخر تحديث: 21/06/202418:24 (ساعة مكة)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن غزة يجب أن تدار بعد الحرب من قبل حكومة مدنية تقبل إسرائيل، بمساعدة الدول العربية.
هذا ما قاله نتنياهو في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الأمريكية “بانشبول نيوز” وتقرير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال فيه أيضا إن “غزة ما بعد الحرب يجب أن تبدأ عملية مكافحة التطرف، بدءا من المدارس والمساجد.” ادعائه.
وأضاف أن الإدارة المدنية ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات في قطاع غزة، بينما سيقوم المجتمع الدولي بإعادة الإعمار.
وزعم نتنياهو أن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة والتصعيد على الجبهة الشمالية هما ضد ما وصفه بـ”المحور الإيراني”، وشدد على ضرورة استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل من أجل النجاح في “البقاء”.
ورفضت الدول العربية المشاركة في إدارة قطاع غزة بعد الحرب أو فرض السيطرة الإسرائيلية عليه وطالبت بوجود مسار واضح لإقامة الدولة الفلسطينية بسبب تورطها في دعم قطاع غزة بعد الحرب.
وكانت اللجنة الخماسية العربية، التي تضم السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر، أوضحت في مايو الماضي أن دعمها المالي والسياسي، الضروري لمستقبل القطاع المدمر، لن يأتي إلا بالمقابل. لتأمين الطريق لقيام الدولة الفلسطينية.
كما رفضت الفصائل الفلسطينية وجود أي قوة دولية أو عربية في قطاع غزة، ورأت أن دخول أي قوة مستقبلا سيعتبر قوة احتلال.
الحرب في المدارس
وعلى صعيد متصل، قال القنصل الإسرائيلي في دبي، ليرون زاسلانسكي، خلال اجتماع الأمم المتحدة، إن هجوم 7 أكتوبر الماضي جاء نتيجة “التحريض على الإرهاب”، وذلك ردا على بيان الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة بأن الهجوم لم يعلن عنه. من العدم، مشيراً إلى أنه نتيجة للاحتلال الإسرائيلي.
وزعم زاسلانسكي أن المدارس في قطاع غزة تعلم الناس “الإرهاب”، وزعم أن السلطة الفلسطينية “تحرض على العنف وتسمم المجتمع الفلسطيني بالكراهية”.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل حوالي 9 أشهر، دأبت قوات الاحتلال على استهداف المدارس والجامعات في قطاع غزة، حتى تلك التي تؤوي النازحين، الأمر الذي دفع منظمات حقوق الإنسان إلى التأكيد على أن إسرائيل تمارس استهدافاً ممنهجاً حملة ضد التعليم في غزة
وبحسب بيانات المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فقد لحقت الأضرار الإسرائيلية بـ 90% من مباني المدارس الحكومية، التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، فيما تستخدم نحو 130 مدرسة حكومية كمراكز إيواء.
كما استهدف الاحتلال معلمي المدارس وأساتذة الجامعات والخريجين المتميزين لمنع تعزيز التعليم بعد الحرب.