قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، اليوم الجمعة، إن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يكون أمامه خيار سوى “الاستقالة كوسيلة محتملة للخروج من الأزمة السياسية” الناجمة عن حل الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية. لجلب اليمين المتطرف إلى السلطة.
وقالت لوبان، خلال جولتها في منطقة باس دي كاليه ضمن حملتها الانتخابية، “أنا لا أدعو إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة، أنا أحترم المؤسسات”. لكن بحسب رأيها، “عندما يكون هناك مأزق سياسي، وعندما تكون هناك أزمة سياسية، هناك ثلاثة خيارات: التعديل الوزاري أو حل البرلمان أو الاستقالة”.
وأضافت أن التعديل الوزاري لا يبدو لي مفيداً جداً في هذه الظروف، كما أن حل البرلمان حدث هذا العام، وبالتالي لن يكون أمام الرئيس سوى الاستقالة للخروج من الأزمة السياسية.
وأشارت لوبان إلى أن ماكرون “سيفعل بالضبط ما يريده وما يمنحه الدستور حرية القيام به”.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشر يوم الجمعة أن الجمعية الوطنية، بقيادة لوبان، ستفوز بما بين 250 إلى 300 مقعد من أصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية.
وكان ماكرون أعلن الأسبوع الماضي أنه يستبعد الاستقالة بغض النظر عن نتائج انتخابات الكنيست.
انطلقت رسميا حملة الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، والتي ستجرى الجولة الأولى منها في 30 يونيو/حزيران المقبل، وبحسب استطلاعات الرأي العام، فإن حزب الجمعية الوطنية اليميني المتطرف يتصدر الترشيحات.